تراجعت الصادرات المصرية إلى السوق الليبى %54 خلال شهر يوليو الماضى لتسجل 337 مليون جنيه مقابل 740 مليون جنيه فى يوليو 2013 على خلفية المعارك الدائرة بين الفصائل المسلحة وتوقف عمليات التصدير بسبب غياب التأمين.
قال المهندس علاء عبدالكريم، رئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات لـ «البوصة» إن توتر الأوضاع السياسية فى ليبيا والمعارك بين الميليشيات المسلحة أدى إلى عزوف المصدرين عن السوق الليبى وتراجع حجم الصادرات خلال يوليو الماضى بسبب زيادة حدة القتال.
وتوقع عبدالكريم زيادة معدلات تراجع الصادرات المصرية إلى السوق الليبى خلال الفترة المقبلة بسبب تصاعد العنف هناك.
ووفقاً لبيانات هيئة الرقابة على الصادرات سجلت الواردات من السوق الليبى تراجعاً بنسبة %29 خلال مايو الماضى لتصل إلى 69 مليون جنيه مقابل 98 مليوناً فى مايو 2013.
وكانت الصادرات المصرية إلى ليبيا قد حققت زيادة بنسبة %9 فى شهر يونيو الماضى مسجلة مليار جنيه مقابل 916 مليون جنيه خلال الفترة نفسها 2013.
وأوضح عبدالكريم أن الصادرات المصرية لليبيا حققت تراجعاً بقيمة %12 منذ بداية 2014 حتى نهاية يوليو الماضى بقيمة 4.8 مليار جنيه مقابل 5.5 مليار جنيه خلال الفترة نفسها فى 2013 مبرراً ذلك بتوتر الأوضاع السياسية والاقتصادية فى ليبيا كما تراجعت الواردات إلى 307 ملايين جنيه حتى نهاية مايو الماضى مقابل 458 مليون جنيه بنسبة تراجع %32 مقارنة بنفس الفترة العام الماضى.







