قال الكابتن طارق يحيى المدير الفني لفريق المصري البورسعيدي، إن أمر إنتقاله للمصري لا يجعله خائفا، ، وأنه لديه طموح كبير، ولا يحب سبق الأحداث، موضحا أنه لديه على الأقل المفاتيح التي تؤهله للمنافسه، خاصة في ظل مجلس إدارة ناجح، يدعمه ويسانده بشدة.
وأضاف في حواره ببرنامج “الملعب”، الذي يقدمه الكابتن أحمد شوبير، على فضائية “سي بي سي تو”، :”الإدارة لا تتركني، لدرجة أن اللاعبين قبل أن يتعاقدوا قالت له الإدارة لو أردت عدم توقيعهم لا مشكلة، وأنا مستريح معهم، وقلق من أني لا استطيع فعل شئ جيد معهم، وأريد ان أغير الفكرة المأخوذة عن النادي المصري، سواء رياضيا أو ما شابه، لأنهم مظلومين، وأرجو أن يساعدني الجماهير هناك في فعل هذا، وأن يكون هناك صفاء وتسامح، والشئ الوحيد الذي لم ولن يتغير هم شهداء أحداث بورسعيد، ولكن كل يوم هناك من يموت”.
وتابع :”يجب أن نكون صرحاء، وما حدث ليس مقصود به ألتراس النادي الأهلي أو بورسعيد، بل مصر نفسها، والله حارس مصر، لأنه كان المقصود تحويلها لسوريا والعراق، وهذا لا يمنع أن نحس بأصدقاء وأهل المتوفين”.
وعاد بحديثه للنادي المصري، قائلا :”في بورسعيد عندما يغضبوا يغضبوا فعليا، وحارس المرمى الشناوي لديه طموح، واحترمنا طموحه هذا، وذهب الزمالك، وفي نفس الوقت من الممكن أن نستفيد منه من الناحية المادية، لأن 6 مليون جنيه مبلغ جيد، ورفضنا مبدأ المبادلة، لأن المبادلة تجعل اللاعب محبط، والإدارة جلست معي وتحدثنا، ووضعنا خطة للفترة القادمة”.
وحول هذه الخطة، أوضح :”كنا نريد عودة هيبة النادي المصري، وطلبت عدد من الأمور، ولم يوجد طلب لم ينفذ حتى الآن، لدرجة أني استبعدت عدد من اللاعبين ولم ترفض الإدارة، وجلبت لاعبين نحتاجهم في الفريق، وتعاقدنا مع أحمد رؤوف، وحمادة يحيى، وبوبا ممسا، وهذه المراكز كانت تنقصنا، وهناك ايضا ويلسن، وعمرو يحيى ومحمد عادل وعبد الله الشحات، والمراعاة أني جلبت لاعبين يتحملون ضغوط، وهو ما ركزت عليه بشدة، وهو ما حدث”.
واستكمل :”أنا لا أنتقي أحد لاعب وخلاص أو أي شخص في الجهاز الفني معي، بل من له مواصفات معينة، مثل معتمد جمال، ثم مؤمن سليمان، ثم طارق مصطفى، ومدحت مكي، ولا يوجد أحد ليس حلمه تدريب نادي الزمالك، وأتمنى أن أكون فيه في أي وقت، ولكني أدعي الله أن أذهب هناك في أجواء تساعدني على إسعاد الجمهور، لأنه تم عرضه علي سابقا ولكني خفت، لأن الأجواء لم تكن جيدة حينها”.
كتب: عماد حمدي







