صرافات تضع حداً أدنى للمبالغ المقبول تغييرها من الدينار لتجنب الخسائر
تراجعت أسعار صرف الدينار الليبى مقابل الجنيه بقيمة 25 قرشاً لتسجل 3.75 جنيه مقابل 4 جنيهات خلال تعاملات الأسبوع الماضى.
ويأتى التراجع فى الأسعار على خلفية الأحداث التى تشهدها ليبيا والاقتتال الدائر بين الميليشات المختلفة، ما أدى إلى فرار عدد كبير من المصريين العاملين فى ليبيا وعودتهم إلى مصر وبقدومهم ارتفع المعروض من الدينار الليبى.
وتوقع مسئولون بشركات صرافة استمرار تراجع أسعار الدينار الليبى وامتنعوا عن قبول مبالغ كبيرة منه.
وقال أحد مسئولى شركة صرافة بحى الدقى إن ما دفع شركات الصرافة لتقبل كميات محدودة من الدينار الليبى هو صعوبة تصريفها نتيجة تدنى الطلب عليها وتزايد المعروض منها لخسائر فى فروق الأسعار.
ومن جانبه، قال مسئول بشركة صرافة إن شركته لا تقبل أكثر من 2000 دينار ليبى لتجنب خسائر محتملة وزيادة المعروض منه وانخفاض الطلب عليه نتيجة عودة المصريين من ليبيا بجانب التوترات والاقتتال الحادث فى ليبيا ما يصعد مخاوف انهيار العملة المحلية.
وقال البنك المركزى الليبى فى بيان له فى وقت إن المصرف مؤسسة مالية مستقلة تنأى بنفسها عن أى تجاذبات سياسية أو صراعات حزبية، ومحافظ البنك ونائبه والإدارة وحتى أصغر موظف بالمصرف يراعون المسئولية الوطنية ويحرصون على أداء عملهم دون الانحياز أو الميل لأى طرف أو خدمة أهداف أى طرف من الأطراف المتصارعة على حد وصف البيان.








