تأجيل افتتاح ميناء قسطل لنهاية الشهر الجارى وإنشاء طريق حلفا بتكلفة 60 مليون جنيه
جهاز حماية الأراضى ينقل أصول المراكز اللوجستية للهيئة يناير المقبل بمساحة 400 فدان
102 مليون جنيه إيرادات الهيئة بانخفاض %7 مقارنة عن العام الماضى
توقف المفاوضات مع الجانب الليبى لإنشاء منفذ حدودى جديد بسيوة
ملايين جنيه شهرياً خسائر إغلاق ميناء السلوم بسبب أحداث ليبيا
كشف اللواء جمال حجازي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة عن طرح مناقصة عالمية خلال الاسبوع الجارى لاختيار مكتب أستشارى لإعداد الدراسات الخاصة بتنفيذ ميناء برى بمدينة العاشر من رمضان وآخر بمدينة برج العرب.
واوضح حجازى ان مجلس الوزراء وافق على تخصيص 250 فداناً بمدينة العاشر من رمضان لإقامة المنطقة اللوجستية علاوة على تخصيص 90 فداناً بمدينة برج العرب الجديدة.
واكد حجازى انه من المتوقع الانتهاء من الدراسة خلال عام من تحديد المكتب الاستشارى لطرحها على المستثمرين.
واوضح رئيس هيئة الموانى ان السبب فى تأخر طرح مشروع المنطقة اللوجستية بـ6 أكتوبر يرجع الى أن الهيئة لا يمكنها عقد مزايدات لمشروع المناطق اللوجستية لأنه وفقا لقانون 89 لا يمكن للهيئة أن تقوم بالطرح إلا إذا كانت الأراضى فى حوزتها، موضحا أنه حتى الان لم يصدر قرار جمهورى بنقل أصول الأراضى والتى تبلغ مساحتها 400 فدان للهيئة، وبالتالى لا يمكن للهيئة أن تقوم بالطرح، موضحا أنه تم تكليف مركز حماية أراضى الدولة لإصدار القرار الجمهورى بنقل الأصول، بالاتفاق مع وزارة الإسكان لترفيق الأراضي.
وقال إن مشروع المراكز اللوجستية لم يتم فى مصر من قبل، ما يعنى أن الهيئة تحتاج لخبرات أجنبية فى هذا الصدد، وقامت بتكليف بنك الاستثمار الأوروبى بإجراء الدراسات اللازمة للمشروع لأن الدراسات الموجودة حاليا دراسات محلية فقط على الرغم من أنه مشروع دولى يخدم التجارة الخارجية.
وكشف عن استعانة الهيئة بمكتب استشارى إسبانى تابع للاتحاد الأوروبى لتنفيذ مستندات الطرح فى المشروع،
وعن الشق التنفيذى للمشروع أوضح أنه تم الاتفاق مع مركز التخطيط العمرانى التابع لوزارة الإسكان ومن خلال التخطيط الخمسينى للوزارة قامت الهيئة بتحديد 7 مناطق تصلح للتخطيط اللوجستى طبقا لدراسات الجايكا، وتسعى الهيئة لزيادتها إلى 9 أماكن بزيادة مركز فى شرق بورسعيد والآخر فى غرب خليج السويس.
وكشف عن تكليف مجلس الوزراء لجهاز حماية أراضى الدولة بنقل أصول الـ7 مناطق اللوجستية للهيئة على أن يتم الانتهاء من إجراءات النقل خلال شهر يناير القادم.
أوضح أن المراكز اللوجستية تهدف الى الحد من مشكلة البطالة لأنها من المشروعات كثيفة العمالة وتخلق قيمة مضافة للمشروعات بنسبة تصل إلى %60 من خلال خفض القيمة الجمركية على السلع، لأن الدولة المصرية الآن تسعى الى عدم تصدير الخام للخارج.
وعن مشروعات الطرق الجديدة قال إن الهدف منها التواجد داخل المناطق الصناعية على أن تقوم بالتخديم على هذه المناطق وربط المحافظات وربط المناطق الصناعية جميعها.
جدير بالذكر ان موانئ مصر الحدودية تبدأ بالحدود الشرقية بميناء رفح ويشمل معبر كرم أبوسالم لنقل الركاب وميناء العوجة لنقل البضائع فقط وميناء طابا للسياحة، ومن الجانب الغربى مع ليبيا ميناء السلوم لنقل الركاب والبضائع، أما من الجنوب فميناء رأس حدربة ويديره الجيش ويسهل التجارة على الساحل الشرقى على البحر الأحمر وجنوب السودان، إلى جانب ميناء آخر سيتم افتتاحه خلال أيام بمنطقة قسطل بتكلفة 76 مليون جنيها، ويتم فى الوقت الحالى بناء منفذ ارقين مع السودان غرب بحيرة السد على أن يتم افتتاحه فى الربع الأول من عام 2015 بتكلفة 69 مليون جنيه.
وقال إن الدولة قامت بإنشاء طريق 35 كيلو يتصل بمحور حلفا بتكلفة 60 مليون جنيه إلى جانب أن القوات المسلحة قامت بإنشاء ميناءين نهريين بتكلفة تقدر بنحو 140 مليون جنيه بأبوسنبل وقسطل لخدمة منفذ قسطل الجديد.
وكشف حجازى عن مفاوضات مع الجانب الليبى لتنفيذ منفذ جديد بواحة سيوة لكنه لم يتم الاتفاق عليه حتى الآن بسبب الأحداث السياسية المضطربة هناك، موضحا أن أهم إجراءات الموافقة على إنشاء المنفذ هو صدور قرار جمهورى من رئيس الجمهورية بإنشائه.
وأشار إلى أن تشغيل الميناء الجديد يوفر فرص عمل تصل إلى 200 فرد، منها 30 فرصة عمل بالهيئة.
وعن إيرادات الهيئة أوضح حجازى أنها بلغت 102 مليون جنيه مقارنة بـ110 ملايين خلال العام الماضى بانخفاض وصل إلى 8 ملايين جنيه بسبب إغلاق موانئ السلوم بشكل متقطع، وإغلاق ميناء رفح وتحول الوفود السياحية القادمة عبر ميناء طابا إلى المناطق المجاورة بعد ثورة 30 يونيو وغضب الشركة التركية التى تديره، ما أدى إلى توقف الميناء لمدة 4 أشهر، مضيفا أن زيادة التعريفة هى السبب فى عدم تكبيد الهيئة للخسائر.
وتوقع أن تتراوح أرباح الهيئة خلال العام القادم بين 150 و160 مليون جنيه إذا لم تتوقف أى من الموانئ، موضحا أنه إذا تم إغلاق ميناء السلوم وميناء رفح فلن تزيد الأرباح على التى حققتها خلال العام الحالي.
وقال إن المنافذ البرية تخدم حركة التجارة بشكل كبير لأنها تسهل حركة التجارة بين الدول الجوار وتخدم حركة السياحة والركاب بين هذه الدول، موضحا أن منفذ السلوم على سبيل المثال يعبر منه 140 شاحنة و40 سيارة صغيرة حمولتها 400 طن يوميا، كما أنه لا يمكن حدوث عمليات تهريب من خلال المنفذ البرى لأنه ممثل من جميع جهات الدولة كما أنه مزود بأحدث الأجهزة للكشف أى عمليات تهريب.
كشف عن أن حجم خسائر إغلاق ميناء السلوم البرى بين مصر وليبيا يصل إلى 9 ملايين جنيه شهرياً.








