المتحدث الرسمى لائتلاف الكهرباء :
تهالك المحطات بسبب عدم مطابقتها للمواصفات وإهمال صيانة الوحدات وإستعراض قوى الاخوان تسببوا فى إظلام مصر
كشف الدكتور سامر مخيمر المتحدث الرسمى لائتلاف مهندسى الكهرباء ، أن أسباب كارثة إنقطاع الكهرباء فى يوم “الخميس الاسود”، بحسب وصفة ،ترجع إلى 3 عوامل أولهم أنة كان هناك إستعراض قوى من جانب جماعة الاخوان المحظورة بعد الاتجاة لفصل قيادتها .
أوضح أن ثانى أسباب إنقطاع الكهرباء بصورة متفاقمة فى الخميس الماضى ،يرجع إلى عدم صيانة الوحدات مثلما يقال فى وسائل الاعلام،حول دخول بعض الوحدات “للصيانة” ،مشيراً إلى انة لايحدث على الاطلاق أى برامج صيانة دورية كما يقال،مضيفاً أن دخول الوحدات للصيانة يعتبر “الاسم السرى” للوحدات المتوقفة، بحسب تعبيرة.
أضاف أن السبب الاخير يرجع إلى عدم دخول محطات جديدة للخدمة،مما تسبب فى إنهيار الشبكة،لافتاً إلى أنة لايحدث فى اى دولة من دول العالم على الاطلاق أن يتم إنشاء وحدات توليد ثم تتوقف بعد 4 أو 5 سنوات مثلما يحدث فى مصر.
وذكر مخيمر،أن المحطات غير مطابقة للمواصفات، كما لا توجد محطة تم إنشاؤها في عهد المهندس حسن يونس مطابقة للمواصفات لا كهرباء أو غاز أو فحم أو طاقة جديدة أو نووي مطابقة للمواصفات وتم تسلمها بعيوبها، كما لا يتم توفير قطع الغيار الأصلية لها، ولا توجد أعمال صيانة دورية للمحطات، فالنتيجة المنطقية لتلك العيوب تكمن في تهاوي الشبكة القومية، خصوصا أن بعض المحطات التي تم إنشاؤها باعتبار أنها توفر ألف ميجا وات لا تعمل سوى بنصف طاقتها، بالإضافة إلى أنها خرجت من الخدمة بعد عامين فقط، رغم أنها من المفترض أن تعمل لمدة لا تقل عن 30 سنة، والدليل أن محطة التبين لم يمر على تسلمها سوى 24 شهرا واحترقت بعد ذلك.
وأشار إلى أن هذا ما حدث فى محطة التبين التى أتحرقت بعد سنتين من إنشائها ،حيث تم بدء العمل بها فى مايو 2010،ثم أحترقت فى شهر أغسطس عام2012 ،وأهدرت على الدولة 5 مليار جنيةموضحاً ان هذا الوضع يحدث فى محطات عديدة ،وأبرزهم العين السخنة وأبوقير الذى يوجد بهم عيوب فنية،تحول من تشغيلهم .
أَضاف أن وحدات توليد الكهرباء متهالكة وغير مطابقة للمواصفات ولا يتم عمل صيانة دورية لها،مؤكداً أن مطابقة المواصفات والقياسات وعمل الصيانة الدورية” كلام على ورق” .
وتعجب المتحدث الرسمى لائتلاف مهندسى الكهرباء،من تصريحات المسئوليين بأن سبب الاظلام مناورة أثناء الصيانة ،مؤكداً أن هذا كلام الغرض منة تهدئة الشعب ،ولا أساس لة من الصحة ،لان قطاع الكهرباء قام بعمل صيانة منذ عشرات السنين ولم يحدث كارثة مثل التى حدثت.
وشدد على ضرورة أن تنتنبة الحكومة لما يحدث من فساد ،ومؤامرات داخل قطاع الكهرباء،واصفاً بما حدث يوم الخميس الماضى “كارثة هزت عرش مصر” ،وكان من المفترض أن يقال فيها وزير الكهرباء وجميع القيادات بسبب فشلهم فى تحقيق الاستقرار للشبكة ،واتساع نطاق تخفيف الاحمال.
أشار إلى أن قطاع الكهرباء مازال يعانى من “الاخونة” ،حيثم تم إقالة عدد من القيادات ،ولكن يوجد حوالى 10 قيادات أخرى بارزة لم يتم إقالتهم فى هيئة المواد النووية ،الطاقة الذرية،شركة نقل الكهرباء ،الشركة القابضة للكهرباء،” الرأس الكبيرة ” فى ديوان عام الوزارة.
وحول سؤال “البورصة” بأن ما يقولة الغرض من شو إعلامى والحصول على منصب،أجاب مخيمر بدبلوماسية شديدة بأنة لايريد أى منصب وعرض علية الكثير ولكنة رفض،مؤكداً أنة يريد أن يكون هناك قيادات جديدة تقود القطاع نحو تطلعات كبرى،وألا يزيد أعمار القيادات عن 45 عام.








