50 مليون جنيه التكلفة الاستثمارية لمشروع سكنى بـ «جناكليس».. و75 مليوناً مبيعات مستهدفة
«التخطيط العمرانى» مسئولة عن انتشار العشوائيات فى الإسكندرية
الانتهاء من الأساسات الميكانيكية لمشروع «بانوراما سيتى» على مساحة 30 ألف متر مربع
كشف نبيل شوقى، مدير شركة الديوان للاستثمار العقارى، عن بدء تطوير مشروع «جميرا اليكس ريزورت»، والواقع على بحيرة مريوط غرب الإسكندرية على مساحة 42 فدانا.
وأضاف أن الشركة تعد حاليا المخطط العام للمشروع ودراسات تكاليفه ووضعت تصوراً عاماً بتقسيمه إلى 3 مناطق، تخصص الأولى للقصور والثانية الفيلات والثالثة للشقق السكنية الفاخرة على مساحة %40 من الأرض.
وتابع أن المشروع يشتمل على فندق 5 نجوم خاضع لشروط وزارة السياحة، بالإضافة إلى بحيرة صناعية، كما يضم مرسى يخوت للقصور بنظام «الخور» بتوصيل قنوات مائية تتخلل المبانى على غرار منتجع «جميرا دبى»، وكذلك نادى رياضات مائية وآخر رياضى ومنطقة خدمات.
وقال إنه من المنتظر تنفيذ المشروع على مرحلتين تستغرق الأولى 3 سنوات بداية من نهاية العام الحالى وتمثل %50 من المشروع، فيما لم يتحدد تاريخ بدء المرحلة الثانية.
وأشار إلى أن المشروع ينفذ بالتعاون بين شركتى ماك للأستثمار العقارى المالكة للأراضى وديوان للاستثمار العقارى التى تتولى عملية الإنشاءات والتخطيط.
وكشف شوقى عن بدء شركته فى تنفيذ مشروع سكنى جديد فى منطقة جناكليس بالإسكندرية بتكلفة إجمالية 50 مليون جنيه على مساحة 1650 متراً مربعاً، مشيراً إلى أن الشركة تستهدف مبيعات بقيمة 75 مليون جنيه من المشروع، حيث يقدر سعر المتر فى تلك المنطقة بنحو 5 ألاف جنيه، ومن المخطط أن يضم 66 وحدة بخلاف الإدارية، متوقعا الإنتهاء من المشروع منتصف 2016.
وفى سياق أعمال الشركة، أشار شوقى إلى الأنتهاء من مرحلة الأساسات الميكانيكية لـ «بانوراما سيتى» أحد أكبر مشروعات الشركة المقام على مساحة 30 ألف متر مربع فى منطقة ميامى، وجار البدء فى باقى مراحل الإنشاءات المقرر استكمالها خلال عام 2017، لافتا إلى أن المشروع شراكة بين شركتى حدائق اللوتس والبارون للاستثمار العقارى والديوان التى تدير وتسوق المشروع.
ويذكر أن تكلفة المشروع تقدر بنحو 750 مليون جنيه تستهدف الشركة مبيعات بنحو 1.5 مليار، حيث يضم 590 وحدة سكنية تتوزع على 7 عمارات، بالإضافة إلى مول تجارى بالطوابق الثلاثة الأولى.
وأشار إلى أن الشركة تنفذ عدداً من المشروعات بالإسكندرية وخارجها خاصة فى مجال المقاولات، بينما تستهدف حاليا التركيز على مجال الاستثمار العقارى.
كما كشف شوقى عن مشروع زراعى ضخم جديد بمدينة العلمين الجديدة، حيث تسعى الشركة للدخول فى مجال التطوير الزراعى بإقامة مجموعة من «العزب»، وجار حاليا المفاضلة بين أكثر من موقع بالمدينة.
وأوضح أن شركة ديوان ستتولى استصلاح الأراضى وبناءها والتعاقد مع شركة متخصصة فى إدارة الأراضى الزراعية والثروة الحيوانية مقابل نصف المحصول.
وأضاف أن فكرة المشروع مستوحاة من الريف المصرى، وقررت إقامتها فى محافظة العلمين الجديدة، نظرا لما لها من مستقبل واعد، خاصة فى مجال الاستثمار العقارى والزراعى .
وأشار إلى أنه من المخطط أن يشمل المشروع منطقة صناعات غذائية متكاملة من خلال إنشاء مصانع للتصنيع والتعليب يخدم أكثر من مجال، بالإضافة إلى توفير فرص عمل جديدة للشباب.
وقال شوقى إن مهمة شركات الاستثمار العقارى تنصب فى تطوير المجتمعات العمرانية وخلق فرص جديدة للتوسع وحل مشكلات الإسكان بعيدا عن التكدس العمرانى المتزايد داخل المدن، مشيراً إلى أن محافظة العلمين الجديدة بداية الطريق لتحقيق محور تنمية الصحراء الغربية والمشروع القومى الخاص بتطوير الساحل الشمالى.
وفى سياق متصل، قال شوقى، إن قناة السويس الجديدة مشروع تنموى يهدف إلى توفير العديد من الفرص لجميع القطاعات للمساهمة فى المشروع سواء بالحفر أو بالعمل على إقامة المنطقة اللوجستية، مؤكداً أن القطاع الخاص يجب يلعب دوراً رئيسياً فى نجاح المشروع، مطالبا الحكومة بتيسير إجراءات الاستثمار لتفعيل دور القطاع الخاص وجذب رؤوس أمواله.
وأضاف أن قطاع العقارات سوف يكون له الدور الأكبر فى تنمية الإقليم الذى يحتل قطاع الإنشاءات والبنية التحتية فيه الجزء الأكبر، خاصة فيما يتعلق بإقامة المنطقة اللوجستية وإنشاء المصانع لصيانة السفن العابرة والصناعات المختلفة الأخرى على ضفتى القناة، علاوة على التنمية السياحية من خلال إقامة العديد من الفنادق، مما سيؤدى إلى انتعاش مجال المقاولات الذى يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد المصرى.
وقال شوقى إن الشركة تدرس حاليا إمكانية إقامة مشروعات سكنية تستوعب الكثافة السكانية المتوقعة من العاملين بمنطقة القناة.
ومن ناحية أخرى، شدد على أهمية تمهيد شبكة الطرق باعتبارها أهم العوامل المحفزة على تعمير المناطق الجديدة وتوفير الخدمات، لافتاً إلى أن نموذج مدينة برج العرب الجديدة وعلى الرغم من أهميتها واعتبارها الإمتداد العمرانى الأقرب لمحافظة الإسكندرية، فإن أخطاء التخطيط بالمدينة السكنية وعدم تخصيص مناطق خدمات أدياً إلى تحولها إلى مدينة أشباح بسبب أهمال المشروعات الخدمية خاصة مشروع مترو الانفاق.
وأضاف: من المستهدف تسويق %20 من مشروع بانوراما سيتى خلال العام الحالى، متوقعاً ارتفاع تلك النسبة مع أن تزايد الإقبال، خاصة بعد الاستقرار النسبى للأمن وعودة ثقة العملاء فى شركات الاستثمار العقارى المعروفة بعد أن تعرض الكثير منها لمشاكل قضائية.
وحمل شوقى هيئة التخطيط العمرانى مسئولية انتشار العشوائيات فى محافظة الإسكندرية التى امتدت إلى مناطق كاملة بنيت خارج نطاق التخطيط العمرانى، مضيفا أن عدم التزام الجهات الرقابية بمتابعة القائمين بأعمال البناء سواء من المقاولين أو غيرهم الذين استغلوا انشغال الحكومة فى الفترة الأخيرة بالجانب الأمنى فى تطبيق القرارات الملزمة لتصحيح القواعد والشروط اللازمة للبناء.
وطالب الجهات المسئولة بجرد جميع الابنية المخالفة وتحديد درجة خطورتها وكذلك تحديد المبانى الجديدة التى تمثل ضرراً على المنشآت المحيطة، مرجعا أغلب حوادث انهيارات المنازل إلى ضغط العقارات التى بنيت حديثا على المنشآت المجاورة التى لم تراع وضع أسس سليمة عند بنائها.
كتب: منة الله هشام








