استقال رئيس البنك المركزى الأرجنتينى جوان كارلوس فابريجا , وذلك بعد إنتقاد الرئيس كرستينا فيمانديز دو كرشينر المؤسسة بتهمة تسريب معلومات داخلية , وسيقوم فيمانديز بترشيح أليجاندروا فانولى كبديل .
قال المتحدث باسم الرئاسة ألفريدو سكوكريمارو للصحفيين فى مؤتمر عبر الهاتف وذلك بعد أغلاق الأسواق أمس , أن فانولى سيكون رابع رئيس للبنك المركزى الأرجنتينى فى أقل من خمس سنوات, منذ تولى فابريجا هذا المنصب فى نوفمبر , أشرف على أكبر إنخفاض لقيمة البيزو منذ 2002 .
وقال أليجو كوستا الخبير الأستراتيجى فى بوينتى هنوس سوسيداد دى بولسا ” أنه بعد تخلف الأرجنتين للمرة الثانية على مدار 13 عاما فى يوليو , أختلف فابريجا رئيس المركزى مع وزير الأقتصاد أكسل كيسولوف على سعر الصرف .
في حديث فى 30 سبتمبر، قال فرنانديز ” أنه كان هناك دليل على أن البنك المركزي قام بالافراج عن المعلومات الداخلية للمقرضين حول سياسة جديدة ألزمهمفيها بخفض حيازاتهم للعملة الأجنبية , حدث هذا الخطاب فى القصر الرئاسى وحضره فابريجا “.
” يبدو أن المعلومات تسربت لأن هناك بنوكا كانت لديها معلومات حساسة،و عندما كانت كل البنوك تقوم بشراء الدولارات، باعوا” قال فرنانديز “نحن نريد أن يتم التحقيق أو أنها تفسر هذا بالنسبة لنا”.
لم يرد المتحدث باسم فابريجا جوسيه لويس أوليفرو على رسالتين بريد صوتى بخصوص هذه الإدعاءات.
أستأجر فيرنانديز فابريجا بدلا من مرسيدس ماركو ديل بونت العام الماضى , وسط التغييرات التى اجتاحت مجلس الوزراء والتى تضمنت طرد وزير الأقتصاد هرنان ليورينزوا .
” غادر أخر اصوات العقل من الإدارة الحالية ” هكذا قال أليجو سيزرونكوا الخبير الإستراتيجى , وجاء رده على الأسئلة فى بريد ألكترونى “أن نقاط التطور هذه ستدفع نحو مزيد من التطرف فى السياسة المالية والنقدية فى البلاد “.
سوف يؤدى فانولى مهامه كرئيس مؤقت للبنك حتى يتم التصويت على ترشيحه من قبل مجلس الشيوخ , بينما تحالف فيرنانديز يملك الأغلبية , وتعيين فانولى سيؤدى إلى خلافات أقل بين البنك المركزى ووزارة الأقتصاد، وفقا لوشانطن بوست.
كتبت – راندا شعراوى








