اسكندر تستعرض اجراءات ادارة منظومة المخلفات الصلبة
طالبت وزارة التنمية المحلية، المحافظين بإعادة تأهيل مصانع السماد العضوي القائمة بالمحافظات، من اجل الاستفادة منها على اكمل وجه ممكن.
وشددت الوزارة فى بيان صار لها اليوم على ضرورة تعاقد المحافظات مع المستثمرين لإدارة هذه المصانع والاستفادة الممكنه من المكون العضوي ومكون المرفوضات الذى تسعى مصانع الأسمنت للحصول عليه كوقود RDF، مع تدريب العاملين بالأحياء والوحدات المحلية على متابعة المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة على المستوى المحلى ومراقبتها بالإشتراك مع الجمعيات الأهلية، لافتاً إلى ضرورة العمل علي الاستفادة القصوى للموارد المتمثلة في المخلفات الصلبة واستثمارها اقتصاديا بحيث يتبقى نسبة من 10 إلي 20 % مرفوضات من المخلفات تستخدم كوقود لمصانع الأسمنت .
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية مع ليلى اسكندر وزير التطوير الحضري والعشوائيات مساء أمس الثلاثاء، والمنعقد لمناقشة اجراءات تطبيق المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة بحضور 11 محافظ ، بالاضافة الى السكرتير العام لمحافظة جنوب سيناء.
ولفتت الوزارة فى بيانها إلى أهمية الاستفادة من مصانع تحويل المخلفات إلى سماد عضوى للمساهمة فى توفير الأسمدة للمزارعين والحد من استيرادها من الخارج، مشيراً إلى أنه يجرى حاليا دراسة المقترح الخاص بزيادة فترة التعاقد على مصانع الأسمدة والمرفوضات من 3 الى 10 سنوات وذلك تشجيعاً للاستثمار فى هذا المجال الحيوى .
من جانبها استعرضت وزيرة التطوير الحضري الاجراءات التي تم تنفيذها في بعض المحافظات لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة حيث تم إعادة العمل بمحافظة الجيزة بمناطق (إمبابة – العجوزة – الدقي )، وذلك من خلال إعادة تقسيم المناطق إلي قطاعات جديدة و يتم الأن إعادة التعاقد مع الشركات الوطنية الشبابية للجمع السكني للشركات التي أثبتت كفاءتها في الفترة السابقة اضافة إلى تكوين شركات جديدة بذات المناطق و تسجيلها بوزارة الاستثمار مع البدء في تنفيذ خطط حملات التوعية بمحافظة الجيزة بالمدارس و الجمعيات الأهلية و الجامعات ومراكز الشباب لنشر فكرة الفصل من المنبع.
واشارت وزيرة التطوير الحضرى إلى تقسيم محافظتي بور سعيد والمنوفية إلى قطاعات حتى يتم تسكين الشركات الشبابية للجمع السكني عليها وسيتم خلال الفترة القادمة تكوين شركات جديدة وتسجيلها بوزارة الاستثمار .








