يبحث وفد حكومى ماليزى رفيع المستوى يزور مصر حاليا فرص الاستثمار بعدة مجالات اهمها مشروعات البنية التحتية وتطوير المناطق الاستثمارية والمستشفيات .
قال أسامة صالح وزير الاستمثار خلال لقائة صباح اليوم بوفد ضم مصطفى محمد وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزى، وممثلى الشركات الماليزية الراغبة فى الاستثمار بمصرو الدكتور محمد فخر الدين عبد المعطى سفير ماليزيا لدى مصر , أن اللقاء تطرق لمناقشة سبل التعاون الممكنة بين الوزراتين ومجتمع الأعمال من البلدين، سواء فى مجال التدريب أو الترويج وجذب الاستثمارات البينية.
أكد أسامة صالح حرص مصر على الارتقاء بعلاقاتها مع ماليزيا ، خاصة أن ماليزيا أحد أقطاب التنمية فى منطقة جنوب آسيا، وأحد الدول المستهدفة من أجل جذب رءوس الأموال الماليزية فى القطاعات التى تهم الجانبين، مع ضرورة الاستفادة من التجربة الاقتصادية الماليزية الرائدة التى تعد مثالاً يحتذى به بين الدول النامية.. مشيراً إلى حرص ورغبة البلدين فى وضع خطة عمل مكثفة تهدف إلى أن تصبح مصر مركزاً للاستثمارات الماليزية لخدمة الصناعة والتجارة فى أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، فى حين تصبح ماليزيا مركزاً للاستثمارات المصرية فى دول جنوب شرق آسيا.
وقال صالح “نسعى للاستفادة من تجربة مؤسسة “خزانة” الذراع الاستثمارى للحكومة الماليزية، ونقل الخبرات الماليزية فى مجال التعاملات الإسلامية غير البنكية مثل الصكوك والتأمين التكافلى الى جانب تدشين نموذج العاصمة الادارية .
طرح وزير الاستثمار خلال اللقاء فرص الاستثمار المتاحة فى مصر وتشجيع الشركات فى البلدين على التعاون وتبادل الخبرات وعقد شراكات بين الجانبين فى مختلف القطاعات، مؤكدا على ضرورة الإستفادة من التجربة الماليزية فى مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتطوير وتنظيم الأسواق وتنمية الاستثمار فى التجارة الداخلية،الى جانب بحث سبل إقامة ماليزيا لمجموعة من المشروعات الصناعية المتكاملة فى مجال صناعة مكونات السيارات بالمنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس لتصبح مركزاً محورياً رئيسياً لخدمة صناعة السيارات بقارة أوروبا، والاستفادة من المزايا النسبية التى تحظى بها منطقة شمال غرب خليج السويس مقارنةً بنظيراتها فى المنطقة.
كتب – محمد عياد