أصدرت هيئة الطرق والكباري بيانا نعت فيه شهداء حادث دمنهور الذي وقع، صباح اليوم، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.
وقالت الهيئة في بيانها الذي أصدرته، منذ قليل، إن الدكتور سعد الجيوشي رئيس الهيئة توجه إلى موقع الحادث، على الوصلة بين دمنهور وأبوحمص، بطريق الإسكندرية الزراعي بصحبة لجنة فنية متخصصة لمعاينة الطريق هندسيًا وفنيًا.
وأصدرت اللجنة تقريرًا فنيًا لحالة الطريق الذي وقعت به الحادثة، قالت فيه: إن الطريق في منطقة الحادث ثلاث حارات لكل اتجاه، ويوجد فاصل خرسانى بين الاتجاهين، وأن الدوران مطابق للمواصفات وتوجد به اللافتات الإرشادية الخاصة، وكذلك العلامات الإرشادية والتحذيرية، حيث تم رفع كفاءة هذا الطريق منذ عام وأصبحت حالته جيدة جدًا.
كما أشار تقرير اللجنة إلى أن السرعة المقررة على الطريق هي 90 كيلو في الساعة.
وعن اللحظات التي سبقت الحادث أفاد تقرير اللجنة حسب ما ورد في بيان الهيئة بأن هناك سيارة محملة بمواد بناء (زلط ورمل) تسير برعونة بما يزيد على السرعة المقررة قادمة من الاتجاة القادم من القاهرة إلى الإسكندرية، قامت بتضييق مساحة الحارة المرورية التي يسير عليها أتوبيس الرحلات المحمل بالطلاب قبل الدوران عند الكيلو 48، ما أدى إلى تفادى سائق أتوبيس الرحلات للدخول إلى الدوران عند الكيلو 48 بكامل سرعته ليخرج إلى نهر الطريق الآخر القادم من طريق الإسكندرية، وباتجاه القاهرة ليبدأ سلسلة تصادم عشوائية بين أربع مركبات، الأولى ملاكى لتتصادم مع أتوبيس الرحلات الهارب من رعونة سائق النقل بالاتجاه الآخر ليرتطم الملاكى مرة أخرى مع سيارة جامبو محملة بالقمح من اليمين لترتد نتيجة التدافع إلى يسار الطريق في منتصف أتوبيس الرحلات لتشتعل المواد البترولية، وتشتعل النيران في أتوبيس الرحلات والمركبات المجاورة.








