تخطط تويوتا , شركة صناعة السيارات اليابانية تحقيق أرباح قياسية للعام الثاني على التوالي بعد تعديل الأهداف السنوية على خلفية ضعف الين وخفض التكاليف.
احتلت الشركة صدارة المنافسة بعد خفض نيسان , وهوندا مبيعاتهما المستهدفة للعام بأكمله، مشددين على التحديات المستمرة في الأسواق الناشئة.
ذكرت صحيفة الفاينانشال تايمز أن أكبر شركة لصناعة السيارات فى العالم رفعت أمس صافي الربح المتوقع للسنة المالية المنتهية فى 31 من مارس القادم الى 17.5 مليار دولار بزيادة 12 % عن الاهداف السابقة.
جاء هذا الارتفاع بدفعة قوية من مبيعات تويوتا فى أمريكا الشمالية، حيث ارتفعت المبيعات بنسبة 4.3 % وقفز صافى الربح الى 23% فى الربع الاخير . فضعف الين أمام الدولار يزيد من قيمة الأرباح من المبيعات في الخارج.
فمنذ أكتوبر عام 2012، عندما بدأ المستثمرون في تسعير في خطة النمو الاقتصادي لرئيس الوزراء شينزو آبي، ارتفعت أسهم تويوتا 127 %، منها 18 % في الأسابيع الثلاثة الماضية.
ولا يزال المدراء التنفيذيين فى تويوتا حذرون، ويركزون فى الحفاظ على نمو الأرباح على مدى فترة أطول.
أفاد نوبويورى كوديرا، نائب الرئيس التنفيذي للشركة أن الأرباح عالية جدا ولكن علينا أن نأخذ في الاعتبار ما يتعين علينا القيام به من أجل تعزيز قدرتنا التنافسية والحفاظ على النمو على مدار خمس أو عشر سنوات مقبلة.







