حصتنا السوقية فى مجال حلول الشبكات %25 ونستهدف رفعها إلى 30%
«موبينيل» تستحوذ على %30 من حجم أعمال الشركة و«فودافون» و«اتصالات» 20%
نتفاوض مع «المصرية للاتصالات» لتحسين الخدمات الصوتية وتوصيل كابلات «الفايبر»
نبحث مع المشغلين الثلاثة تقديم خدمات «الجيل الرابع» فور إتاحتها
نشارك فى إعداد استراتيجية قطاع الاتصالات بالتعاون مع الحكومة
%50 نمواً فى مبيعاتنا محلياً لعام 2014 مقارنة بالعام الماضى
مصر من أفضل أسواق العالم وتستطيع النهوض مرة أخرى فى فترة وجيزة
ننظم دورات تدريبية فى مجال الشبكات لطلاب الهندسة بجامعتى القاهرة وعين شمس
نعتزم زيادة عدد الموظفين إلى 700 بنهاية 2016
أكد المهندس أشرف يوستس، مدير شركة « ألكاتيل لوسنت » لأسواق مصر والعراق والأردن، أن الحصة السوقية لشركته محليا فى مجال حلول الشبكات تقدر بنحو %25، وأنها تستهدف زيادتها إلى %30 خلال العام المقبل.
وفى حواره مع «البورصة» كشف «يوستس»، أنه من المنتظر أن تحقق الشركة %50 نموا فى المبيعات بالسوق المحلى بنهاية 2014 بدعم من حالة الاستقرار النسبى التى تشهدها البلاد، و تغيير الشركة استراتيجيتها فى مجال حلول الشبكات وركزت على الابتكارات الجديدة.
وكشف يوستس عن اجراء مفاوضات مع الشركة المصرية للاتصالات لتحديث شبكة التراسل التى تربط الخدمات التى تقدمها، مضيفا أن «ألكاتيل لوسنت» استعرضت مع الحكومة المصرية مجالات «الرخصة الموحدة» وخدمات «الجيل الرابع» من خلال تجارب البلدان الأخرى، وتستحوذ شركة «موبينيل» على %30 من حجم أعمال الشركة محلياً تليها «فودافون» و«اتصالات» بنسبة %20، موضحا أن شركته تجرى مفاوضات حاليا مع المشغلين الثلاثة لتقديم خدمات «الجيل الرابع» فور إتاحتها، كما تنظم دورات تدريبية فى مجال الشبكات لطلاب الهندسة بجامعتى القاهرة وعين شمس.
فى البداية كشف المهندس أشرف يوستس، مدير شركة «ألكاتيل لوسنت» مصر والعراق والأردن، عن الحصة السوقية لشركته فى مجال حلول الشبكات، مشيراً إلى أنها تتراوح بين 20 و%25 فى السوق المحلى، متوقعا أن تصل إلى %30 خلال الفترة القادمة وفقا للاستراتيجية الجديدة التى طرحتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية القطاع.
أوضح أن «ألكاتيل» غيرت استراتيجيتها فى مجال حلول الشبكات وركزت على الابتكارات الجديدة وتجنبت القديمة التى لم تعد مطلوبة بالنسبة للمستهلك أو للمشغلين.
قال إن «ألكاتيل لوسنت» تركز على توفير حلول متنوعة للشبكات لإتاحة الخدمات فائقة السرعة للعملاء، موضحا أن توجهات شركات الشبكات اختلفت فى الوقت الحالى عن الأعوام الماضية، حيث كان يقتصر استخدام العملاء فيها على الخدمات الصوتية فقط، أما فى الوقت الحالى فيتزايد الاقبال بشكل أكبر على «الداتا»، بعد انتشار الخدمات والتطبيقات فى هذا الصدد.
أوضح أن شركته تقدم ما يسمى «ألترا برودباند»الحل المتكامل للشبكات، الذى يتضمن 3 أجزاء، الأول «Access» أو الوصول وهو خاص بالمشترك مثل تقوية شبكات المحمول فوق أسطح المنازل، والثانى شبكة التراسل الخاصة بتوصيل المعلومات، والثالث يحوى المعلومات، موضحا أن ألكاتيل وضعت حلاً للثلاثة أجزاء معاً حتى يمكن تقديم خدمات فائقة السرعة.
أشار إلى أن تطوير الشبكات يساعد أيضا على تنمية التعليم والخدمات الحكومية والصحة، التى تقدم من خلال «الداتا» وتتوقف سرعتها على مدى ميكنتها، وتقدم «ألكاتيل» حلاً للشبكة الثابتة من خلال توصيل الفايبر للمنازل، والآخر للمحمول وهو عبارة عن خدمات تتعلق بالجيل الرابع الذى يوفر 10 أضعاف سرعات الجيل الثالث للمحمول.
كشف عن مفاوضات مع الشركة المصرية للاتصالات لتحديث شبكة التراسل التى تربط الخدمات التى تقدمها الشركة، ومن المنتظر الانتهاء من التحديث خلال عامين لمضاعفة كفاءتها لـ10أضعاف، كما أن شركته تنتظر الكيان الوطنى الجديد للبنية التحتية لتقديم التراسل بكفاءة عالية.
أشار إلى بدء تنفيذ خطة التعاون بين ألكاتيل والمصرية للاتصالات فى عدة مجالات منذ فترة، منها نقل الخبرات فى مجال المحمول.
أكد أن الشركة المصرية للاتصالات طورت من أدائها بشكل عام، حيث قامت بتحديث شبكاتها وبناء سنترالات صغيرة فى الشوارع، ما يضمن للمستهلك خدمة أفضل على خط تليفونه الخاص.
فى سياق آخر، قال، إن «ألكاتيل لوسنت» تتفاوض مع وزارة الاتصالات والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لاتاحة الحلول الجديدة التى توفر السرعات للثابت والمحمول، مضيفاً أن استراتيجية الوزارة تركز على الإنترنت فائق السرعة، وتتسابق المصرية للاتصالات وشركات المحمول فى هذا الصدد وتساعدها ألكاتيل على الوصول إلى أفضل الحلول.
أما فيما يتعلق بحلول «الحوسبة السحابية، فأشار يوستس إلى أن «ألكاتيل لوسنت» تساعد الشركات على التحكم فى المعلومات بتخزينها فى مواقع مركزية، وذلك من خلال ملفات تساعدها فى الحصول على تلك المعلومات بيسر وسرعة.
وبحسب مدير الشركة، فإن «ألكاتيل لوسنت» شاركت فى جلسات النقاش الخاصة بالكيان الوطنى للبنية التحتية الجارى تأسيسه، مشددا على ضرورة مراعاة حقوق المصرية للاتصالات فى الكيان وبنيتها الأساسية والاستثمارات التى ضختها فى هذا الصدد.
أكد أن مشروع الكيان الوطنى سيساهم بشكل كبير فى زيادة عدد الترددات بحوالى 10 أضعاف، كما يعمل على توصيل شبكات الفايبر لجميع المناطق، مشيراًً إلى أن المصرية للاتصالات تغطى جزءاً من المناطق وليس جميعها، موضحاً أن الشركة الوطنية ستساهم بشكل كبير فى حل تلك هذه الأزمة، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك تنسيق وتوافق بين جميع الشركات المشغلة للشبكات لتوفير خدمة جيدة بأسعار تناسب العملاء، مشيراًً إلى أن الحل الأمثل للانتهاء من مشكلة الشبكات وزيادة الترددات يتمثل فى سرعة تنفيذ مشروع الكيان الوطنى الذى يهدف ربط جميع المشغلين للخدمة بشكل أفضل للمواطنين.
أضاف أن شركته استعرضت تجارب البلدان الأخرى فى مجالات الرخصة الموحدة وخدمات الجيل الرابع مع الحكومة، موضحاً أنه لا توجد شركة فى العالم تحتكر خدمة واحدة، لكن يجب أن يشارك جميع المشغلين فى تقديم جميع الخدمات لضمان منافسة جيدة.
أشار إلى أن «ألكاتيل لوسنت» تشارك الحكومة فى إعداد الاستراتيجيتها التى هى من أهم عناصرالحلول، خاصة أن هناك الكثير من الشركات التى تمتلك كثيراً من الحلول تنتظر الاستراتيجية، موضحاً أنه مع تضافر جميع الجهات فإن قطاع الاتصالات يمكنه تطوير التعليم والصحة وجميع الخدمات الحكومية.
قال إن شركته لا تتعامل مع جهات حكومية أو خاصة بشكل مباشر لكن من خلال المشغلين الذين يقدمون هذه الحلول للمشتركين سواء من الحكومة أو القطاع الخاص.
ووفقاً لـ «يوستس» فإن «ألكاتيل لوسنت» سوف تركز تعاملاتها مع شركات المحمول فى الفترة المقبلة على تقديم خدمات الجيل الرابع، وتنتظر تدشين الكيان الوطنى للبنية الأساسية ومنح التراخيص.
كشف أن «موبينيل» تحتل المركز الأول من بين المشغلين الثلاثة فى التعاون مع شركته بنسبة %30 من اجمالى حجم أعمالها فى السوق المحلى، وكل من «فودافون» و«اتصالات» %10.
قال إن الحالة الأمنية والسياسية أكبر التحديات التى تواجه «ألكاتيل لوسنت» فى السوق المحلى، رغم أن الدولة تعمل بكل ما لديها من إمكانيات للوصول إلى حالة الاستقرار.
كشف أن الاستقرار النسبى فى الحالة الأمنية، ساهم فى ارتفاع نمو مبيعات الشركة مقارنة بالعامين الماضيين اللذين عانت فيهما البلاد من انفلات غير مسبوق، موضحا أن الحكومة تركز فى ضخ التمويل للفقراء والمشروعات القومية رغم أهمية قطاع الاتصالات فى النهوض بالاقتصاد.
أشار إلى أن السوق المصرى منذ ثورة 25 يناير حتى بداية العام الجارى كان يعانى من حالة ركود حادة، موضحاً أن «ألكاتيل لوسنت» تأثرت بالأحداث السياسية واضطرابات الوضع الاقتصادى التى شهدتها البلاد بشكل ملحوظ، لافتاً إلى ارتفاع نمو «ألكاتيل» بشكل كبير منذ بداية عام 2014، متوقعاً أن يصل إلى %50 بنهاية الربع الأخير من العام الجارى، مؤكداً أن هذه النسبة نادرةً ما تحدث وعادة ما تتراوح بين 10 و%20 فقط على مدار السنوات السابقة، متوقعاً أن تحقق «ألكاتيل» %20 نمواً فى حجم أعمالها نهاية 2015.
وبالنسبة لتوسعات ألكاتيل لوسنت توقع يوستس، ارتفاع نسبة حصتها السوقية خلال السنوات المقلبة وهو ما يتطلب زيادة فى عدد أفرع وموظفى الشركة، مشيراًً إلى أن «ألكاتيل» تمتلك فريقاً على كفاءة عالية ومدرباً على أحدث أنوع التكنولوجيا فى السوق المحلى، موضحاً أن عدد الموظفين فى السوق المصرى يصل إلى 600، وتعتزم الشركة زيادتهم إلى 700 بنهاية 2016.
أضاف أن الشركة تعمل على خدمة منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتعد همزة الوصل فى المنطقة، حيث أن خبراء «ألكاتيل مصر» يعملون على نقل الخبرات إلى جميع الأسواق الأخرى.
أوضح أن توسعات ألكاتيل محليا ًعادة ما تستهدف مناطق داخل القاهرة الكبرى وليس المحافظات، وذلك من خلال التوسع فى مكاتب التشغيل على حسب المناطق الأكثر إحتياجاً وطلباً للخدمة، موضحاً أن دور ألكاتيل يتمثل فى التركيب والتشغيل والدعم الفنى لمشغلى الخدمة.
أضاف أن «ألكاتيل لوسنت» تنظم العديد من الدورات التدريبية فى مجال الشبكات والجيل الرابع لجميع طلاب الهندسة فى عدد من الجامعات المصرية أبرزها جامعتا القاهرة وعين شمس، خلال فترة الاجازة الصيفية، لافتاً إلى أن «ألكاتيل» أعدت 3 دورات للدفعتين الثالثة والرابعة بجامعة عين شمس لشعبة الاتصالات بكلية الهندسة بهدف توفير العديد من فرص العمل بعد التخرج عن طريق نقل الخبرات من فريق عمل «ألكاتيل».
وفى سياق متصل، قال، إن «ألكاتيل لوسنت» أنشأت جامعة خاصة فى مصر «aLcatel university»، تختص بتدريب الشركات فى مجال الشبكات، وذلك من خلال خبراء على مستوى عال من الدول الأجنبية فى تخصصات مختلفة بمجال الشبكات لتطوير أداء المدربين المحليين وفتح آفاق جديدة بمجال الشبكات.
أشار إلى أن أهم متطلبات السوق المصرى حالياً تتمثل فى دخول خدمات «الجيل الرابع»، الذى يمكنه العمل عبر جميع ترددات المحمول المتاحة عالمياً «10 ترددات»، لافتاً إلى أن الجيل الثالث يعمل بترددين فقط وهو ما يمثل عائقاً لجميع الشركات، مرجعا عدم اطلاق الجيل الرابع إلى تردى البنية التحتية.
وفى صعيد متصل، قال إنه حال تطبيق الجيل الرابع بالبنية الأساسية الحالية، لن يكون هناك أى فارق عما تقدمه شبكة الجيل الثالث حالياً، بالإضافة إلى استمرار سوء الخدمة.
أوضح أن شركته تتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل مستمر من خلال عقد جلسات نقاشية وحوارية بين كل من الخبراء والمتخصصين بمجال الشبكات والجيل الرابع بشركته وعدد من خبراء الوزارة لتبادل ونقل التجارب والخبرات التكنولوجية المستحدثة.
أكد يوستس أن استراتيجية الوزارة الحالية تؤهل مصر لتصدر الأسواق الإقليمية خلال السنوات القليلة المقبلة، موضحاً أن الظروف السياسية اثرت على أداء السوق المحلى بشكل كبير خلال السنوات الماضية ودفعته للتراجع، معتبراً مصر من أفضل الاسواق على مستوى العالم، ويستطيع النهوض مرة أخرى فى فترة زمنية وجيزة.
وفى سياق آخر، أضاف مدير شركة ألكاتيل لوسنت بمصر والعراق والأردن، أن زيادة عدد السكان ساهمت بشكل كبير فى تنشيط حركة التسويق، مشيراً إلى أن دخول الجيل الرابع وزيادة وعى المواطنين بأهمية التكنولوجيا والإنترنت سيدفع السوق المحلى للتطور، مؤكداً أن شركات المحمول الثلاث «موبينيل» و«اتصالات» و«فودافون» تحرص على زيادة استثماراتها محليا لإدراكها أهمية السوق المصرى الواعد القابل للتطور واستخدام التكنولوجيا.
وبالنسبة لمجال الهواتف الذكية أو «سمارت فون» أكد مدير شركة ألكاتيل لوسنت بمصر والعراق والأردن، أن شركته لا تتعامل فى هذا المجال حالياً، وأنها تخصصت فى مجال الشبكات فقط، موضحاً أن الموبايلات التى كانت تحمل العلامة التجارية لـ «ألكاتيل» لا تتبع شركته ولكنها أصبحت ملكاً لشركة أخرى اشترت لوجو «ألكاتيل سمارت فون» القديم منذ عدة سنوات، وقامت بتطويره، مؤكداً أن شركته لا تنوى دخول مجال سمارت فون نهائياً وأن خطتها ستظل مقتصرة على مجال الشبكات فقط.
ونفى يوستس ما يتردد عن قلة فرص مجال الشبكات فى السوق المحلى، موضحاً أن مسألة الربح لأى مجال وليس الشبكات فقط تتحدد وفقاً لحجم أعمال الشركات فى السوق وليس لنوع المجال الذى تعمل به، لافتاً إلى أن إجمالى تكلفة إنشاء الشبكات فى السوق المصرى تبلغ نحو 200 مليون دولار.
