كشفت الجمعية السعودية – المصرية لرجال الأعمال، اليوم الأحد، أنه حدث تقدم ملموس على صعيد حل مشكلة شركة “نوباسيد“، بعد قيام هيئة التعمير بتسليم عدد كبير من ملفاتها، وجارٍ الانتهاء من الأمور العالقة المتبقية، بناء علي توجيهات رئيس الوزراء إبراهيم محلب، بتسليمها كامل أرض الشركة في منطقة النوبارية.
وأشاد رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية – المصرية لرجال الأعمال الشيخ محمد عبدالله الراجحي، بجهود اللجنة، التي شكلت من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، في نهاية ديسمبر الماضى، بعضوية ممثلي وزارة الدفاع، والوزارات المعنية، ومن الجانب السعودي الملحق التجاري، وممثل وزارة التجارة السعودية، وممثل مجلس الغرف السعودية، والتي وصفها بأنها راعت حقوق الدولة المصرية، جنبًا إلى جنب، مع مصالح الشركات السعودية والمستثمرين.
وأكد أن هذا الأمر أحدث انفراجه، ومن المتوقع أن يزيد من دعم الاستثمارات السعودية المستقبلية، وكله في إطار القانون والقواعد والإجراءات المتبعة لدى كل جهة حكومية معنية.
الجدير بالذكر، أن المستثمر السعودي عبد اللاه الكعكي اشترى شركة النوبارية لإنتاج البذور “نوباسيد”، في إطار برنامج الخصخصة عام 1999، وعقب ثورة 25 يناير، أصدر وزير الزراعة، سنة 2011، قرارًا بالتحفظ على الشركة، وتم تنفيذ هذا القرار، بتاريخ أكتوبر 2011، تلاه قرار وزاري آخر بتشكيل لجنة لتسيير الأعمال في الشركة.
ولكن رئيس الوزراء السابق حازم الببلاوي، أصدر قرارًا، في نهاية 2013، بتسوية النزاع حول “نوباسيد”، وتم عقد اجتماع للمستثمر السعودي مع هيئة التنمية الزراعية، فى 3 نوفمبر، لتنفيذ قرار الببلاوي، وفي اجتماع آخر للشركة مع ممثلين من اللجنة الحكومية المشكلة لحل نزاعات الاستثمار، في 20 يوليو الماضى، تقرر تسليم كل أصول الشركة للمستثمر السعودي.
يُذكر أن قرار رد الشركة للمستثمر، بعد تسوية النزاع، بحسب محضر اجتماع عقد فى 20 يوليو الماضي، كان يشمل أيضا رد مقر الشركة، وسيارات ومعدات ومخازن الشركة، ومصنع التجفيف التابع لها، وقد تم تنفيذ بعض هذه البنود، لكن عدم تنفيذ البنود الثلاثة الأخرى دفع المستثمر السعودى إلى إرسال شكوى إلى كل من رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة.








