قال محمد جاب الله مدير التداول لدي شركة التوفيق لتداول الأوراق المالية، إن اسبوع الألام فى البورصه المصريه قد انتهى، ويرجع اسبابه الحقيقه إلى الحرب بين وزارة المالية ومديرى الصناديق، مُضيفاً أن وزارة المالية لا تنظر الا تحت اقدامها لفرضها ضريبة على البورصة، كذلك سعى المؤسسات المصريه لتصبح أشرس فى المضاربات من الافراد.
معبراً عن أن هذا مخالف لطبيعة اسواق المال، وطبيعة عملهم كمستثمريين رئيسيين فى البورصة.
وأشار جاب الله أن انخفاض سعر الدولار وانخفاض سعر النفط من التاثيرات الايجابية على السوق المصرى نتيجة لانخفاض مصاريف الدعم على الطاقة من قبل الحكومة وسينصب تاثيره فى موازنة الدولة ، لكن استغلت المؤسسات الهبوط العالمى للدفع بالبورصة المصرية فى مسيرة الهبوط .
مؤكداً على تاثيره السلبى على الاسواق العربيه التى تعتمد فى موازنتها على سعر الدولار بصفتهم مصدرين للبترول وكان من الطبيعى ان يقدم الاخوه العرب على البيع عندنا فى سوقنا الهش اساسا نتيجه هبوط اسواقهم ولهم كل الحق فى هذا .
وتوقع المدير التنفيذى لشركة التوفيق لتداول الأوراق ان يرتفع المؤشر الرئيسى للبورصة بدعم من الاخبار الاقتصاديه الاخيرة، والتى تمثلت فى رفع التصنيف الائتمانى لمصر مما يزيد من ثقه المستثمر الاجنبى فى الاقتصاد المصرى .
وأشار ان المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية فى حالة ارتدادة طبيعية للهبوط بدأت يوم الخميس، تستهدف مستويات 8800 : 8900 نقطة، لمواجهة خط الاتجاه المكسور مره اخرى، ونتيجة لذلك ستشهد تذبذبات كبيرة .
ونصح جاب الله بعدم تكوين مناطق شرائية إلا بعد عبور مستوى 8900 نقطة، و أشار للمضاربين باستغلال المستويات السعريه الحاليه فى بناء مراكز شرائية مع ضروره توافر سيولة كافية بالمحافظ لمواجهة اى هبوط محتمل .
أما بالنسبة للمستثمر بداخل السوق، فيعتبر الاحتفاظ حاليا بالاسهم هو السبيل مع ضروره تخفيف المراكز لتوفير السيولة، ومن ثم معاوده الشراء مره اخرى ان اتيحت الفرصه لهذا مره اخرى لمحاوله تعويض الخسائر التى جرعت منها المحافظ المالية .
كتب : عبدالهادى فوزى








