أكد وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد العبدالله، أن تنظيم الإخوان يشكل قلقًا لمصر ودول الخليج.
وقال ردًا على سؤال لقناة “سكاي نيوز عربية”، إن كان تم التطرق إلى ملف الإخوان في لقاء قيادتي مصر والكويت: «الملف الأمني كان هاجسًا مشتركًا كبيرًا، ولا شك في أن تنظيم الإخوان هو أحد التنظيمات التي تقلق وتؤرق أشقاءنا بمصر وكذلك دول مجلس التعاون».
وأضاف بحسب “الوطن” الكويتية: «هذا الملف تم التطرق إليه وتم وضع اللمسات المناسبة للتعامل معه».
وأشار العبدالله، إلى أن ملف الإرهاب أخذ جانبًا مهما من المباحثات وقال «الوضع الأمني قبل عشرات السنين كنا نتحدث عن جيوش قائمة وأسلحة تقليدية»، مضيفا «الآن التعامل الأمني يرتكز على جماعات إرهابية تكون معروفة في أوقات وغير معروفة في أوقات أخرى».
وأكد أهمية «تبادل المعلومات حول هذه المجموعات لاستكمال منظومة التعاون الأمني»، مبينا أنها «بحثت بالتفصيل المستويين السياسي والفني لتعزيز التعاون لاجتثاث الإرهاب».
وفي الشأن السوري أوضح العبدالله أن إعادة فتح السفارة السورية يجب أن تقرأ بشكل صحيح مبينا أنها جاءت لتوفر الرعاية الدبلوماسية والقنصلية للجالية السورية بالكويت التي وصفها بالكبيرة.
وأضاف أن الكويت تنشد دائمًا السلام والصلاح وحقن الدماء وفي الوقت نفسه ملتزمة بقرارات جامعة الدول العربية والأمم المتحدة حيال سورية.
وأشار العبدالله إلى أن الوضع في العالم العربي بغاية الدقة والحساسية ويستوجب العمل كمجموعة واحدة، وتابع «التاريخ علمنا أن لمصر دورًا بارزًا مهما»، و«مصر قلب الجسم العربي»، وأوضح أن ذلك يستوجب «أن يكون للأمة العربية كيان مشترك وتوجه موحد من أن نستطيع مواجهة من يريد بنا السوء».








