شكاوى أصحاب المستودعات من استغلال المصانع للأزمة وتعبئة الأسطوانات بـ9 كيلو بدلاً من 12
قال محمد سعد الدين، رئيس جمعية مستثمرى الغاز ، إن ازمة اسطونات البوتاجاز حاليا ترجع الى عدم توفر مخزون استراتيجى من الغاز ، وطالبت الجمعية وزارة البترول بضرورة توفير مخزون استراتيجى سواء من جانب الحكومة أو من القطاع الخاص لا يقل عن 50 ألف طن تكفى لمدة اسبوع خاصة فى فصل الشتاء لزيادة الطلب كما أن حدوث التقلبات الجوية يزيد الأزمة.
أضاف سعد الدين أن عدد المصانع التابعة للجمعية 30 مصنعاً تقوم بالتوزيع على 3000 مستودع والكميات التى يتم توزيعها يوميا من الاسطونات فى فصل الشتاء مليون و200 ألف اسطونة يوزعها القطاع الخاص، بينما قدر نسبة العجز فى اسطوانات البوتاجاز حاليا بنسبة %50.
اضاف انه الكميات التى يتم ضخها حاليا لا تتجاوز 800 ألف اسطونة يومياً أى ان حجم العجز اليومى من الاسطونات 400 ألف اسطونة.
توقع حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية باتحاد الغرف التجارية، انفراجة قريبة بأزمة البوتاجاز الاسبوع المقبل بعد وصول 17 ألف طن من الغاز المستورد وطالب رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية، الجهات الرقابية خاصة وزارة التموين، بأحكام الرقابة على الأسواق والتصدى للسوق السوداء.
واستبعد سعد غراب، عضو شعبة المواد البترولية بغرفة الجيزة التجارية، ان تكون أزمة البوتاجاز التى عانتها المحافظات منذ منتصف ديسمبر الماضى بسبب موجة الصقيع كما صرح المسئولون.
مشيراً إلى أن اسعار اسطوانات الغاز بالسوق السوداء 50 جنيهاً للاسطوانة، واشتكى استغلال المصانع للأزمة الراهنة فى تعبئة العبوات بأوزان ناقصة لتحتوى أسطوانة الغاز على 9 كيلو بدلاً من 12 كيلو، وتوقفهم عن تعبئة الأسطوانات الكبيرة التى تستخدمها المطاعم والاكتفاء بالأحجام الصغيرة بما تتميز به من زيادة الطلب والاقبال، مما يضطر مستهلكو الاسطوانات الكبيرة إلى اللجوء لشراء الصغيرة منها.
وقال امام بركة، عضو مجلس ادارة شعبة المواد البترولية بغرفة الفيوم التجارية ان المحافظة تعانى نقصاً فى أسطوانات الغاز منذ الاسبوع الماضى والكميات التى تورد للمحافظة لا تتجاوز %50 من حصتها التى تبلغ 400 طن يومياً وطالب بضخ كميات إضافية خلال الفترة المقبلة لمدة أسبوع حتى يتم القضاء على العجز تماماً.







