تشارك المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل ، فى غضون ساعات فى المسيرة التى تنظمها المنظمات الإسلامية فى البلاد دعماً للتسامح ضد حركة «بيجيدا» المناهضة للإسلام، بعد أن حشدت الحركة الآلاف فى مدينة دريسدن فى شرق المانيا مستغلة هجمات باريس لتعزيز صفوفها.
وأوضحت وكالة بلومبيرج أن نائب المستشارة الألمانية، سيجمار جابريال، وغيره من الساسة البارزين من بين المشاركين فى المسيرة، وتم دعوة الجالية اليهودية أيضاً.
وقالت ميركل: «إن الأشخاص الذين سيأتون إلينا هرباً من الحرمان أو الخوف والذين يحتاجون إلى حماية، يستحقون أن يعاملوا معاملة كريمة هنا، ونحن فى حاجة إلى استنكار كل شئ يضع القيم التى ينص عليها دستورنا موضع تساؤل».
وانضم أمس الأول نحو 25 ألف شخص فى المظاهرة المناهضة للإسلام فى مدينة دريسدن فى شرق ألمانيا، وتتألف جماعة «بيغيدا» المعادية للإسلام من عدد من المنظمات المعادية للهجرة من بلدان مختلفة بدءاً من فرنسا إلى المملكة المتحدة وهولندا، وتقول الجماعة إن الهجمات التى شهدتها باريس الأسبوع الماضى تبرر موقفهم.
وتحشد «بيجيدا» منذ أكتوبر الماضى كل يوم اثنين متظاهرين ضد الإسلام وطالبى اللجوء، وتحقق الجماعة نجاحاً كبيراً فى زيادة أعداد المشاركين، فمن 500 شخص فى أول مسيرة فى 20 أكتوبر إلى عشرة آلاف مطلع ديسمبر الماضى وصولاً إلى 18 ألفاً الاثنين الماضى وهو ما يعد رقماً قياسياً.








