نشر الخبير التقني مارك برونيت قاعدة بيانات من 10 ملايين كلمة مرور واسم مستخدم على مختلف الخدمات الإلكترونية بهدف منح العاملين في مجال أمن الحواسيب كما هائلا من البيانات الصالحة لإجراء التجارب.
ورغم أن ما فعله الخبير التقني يعتبر قانونيا في ظل القوانين الأمريكية الحالية، فربما يتعرض لعقوبة تصل إلى 10 سنوات إذا ما تغيرت تلك القوانين.
ودافع عن تصرف برونيت عدد من مناصري الحفاظ على أمن الإنترنت في ظل التهديدات الحالية والاختراقات متعددة الأشكال التي تقع في هذه الآونة، خاصة وأن التعديلات المقترحة على القوانين السارية لا تجرم مشاركة البيانات الشخصية دون وجود نية لاستغلالها في الاختراقات.
ومن جانبه برر برونيت ما فعله بأن كلمات المرور التي كشف عنها قديمة وضعيفة، مشيرا إلى أن هدفه هو مقاومة الاختراقات، وليس مساعدة الهاكرز.







