أظهر تقرير أن الحكومة الأمريكية تنفق أموالاً قليلة للغاية على أبحاث الطاقة ، وهو ما يضع المستهدفات طويلة الأجل لتقليل الانبعاثات الكربونية في خطر.
وحثت “أمريكان إنرجي إنوفيشين كونسل” – المجموعة التي تتكون من 6 مسؤوليين تنفيذيين من بينهم مؤسس شركة “مايكروسوفت” “بيل جيتس”، ورئيس “جنرال إليكتريك “جيفري آر. إيمليت” – الكونجرس والبيت الأبيض على جعل إجراء أبحاث موسعة عن الطاقة أولوية استراتيجية وطنية.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة قد تخلفت عن دول أخرى في النسبة التي تنفق على أبحاث الطاقة من الناتج الاقتصادي من بينها الصين، اليابان، فرنسا، وكوريا الجنوبية، وحث القادة من الحزبين على البدء في زيادة تمويل الإنفاق على الأبحاث حوالي ثلاثة أضعاف المستوي الحالي البالغ 5 مليارات دولار سنوياً.
ووفقاً لصحيفة “نيويورك تايمز”، صرح “بيل جيتس” قائلاً: جامعتنا ومعاملنا الوطنية تعد الأفضل في العالم، ولكن نقص التمويل المزمن يحجم وتيرة عملها.
ويعد التقرير الجديد بمثابة تحديث لتوصيات مماثلة قدمها مجموعة كبار رجال الأعمال منذ خمس سنوات، في حين وجد أن الصورة لا تزال قاتمة بشكل عام، إلا أنه أشار إلى بعض التحسن.








