يعتبر موقع يوتيوب منذ سنوات أكبر موقع في العالم لمشاركة مقاطع الفيديو، ولكن هناك علامات تشير إلى أنه في تراجع قد يودي بمكانته.
ومن أهم مصادر التهديد التي يتعرض لها الموقع ظهور خدمات منافسة تؤدي نفس المهمة، وعلى رأسها خدمة فيسبوك لمشاركة المقاطع التي لم تأخذ سوى فترة قصيرة من الزمن حتى أصبحت تتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة.
وإلى جانب ميزة مشاركة المقاطع، توفر خدمة الفيديو الخاصة بفيسبوك ميزة أخرى، وهي ترشيح المقاطع على حسب تفضيلات المستخدم وعلى حسب المستخدمين الذين يضيفهم إلى حسابه، أما يوتيوب فهو يعتمد على إجراء البحث من أجل الوصول إلى المقاطع المناسبة.
ولا يتوقف الأمر على فيسبوك، فهناك أيضا خدمات تقدما شبكات مثل تويتر وسناب تشات وفيسل وبازفيد، وكلها توفر ميزات غير متاحة على خدمة يوتيوب.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة جوجل قد استحوذت على موقع يوتيوب عام 2006 مقابل 1.65 مليار دولار، وقد حقق الموقع عائدات بلغت 4 مليارات دولار في 2014، بارتفاع بنسبة 25 بالمئة عما حققه في عام 2013.








