«OTMT» تقود ارتفاع شهادات الـ “GDR”.. وتراجع«هيرميس»

انتعش أداء شهادات الإيداع الدولية المتداولة ببورصة لندن الـ«GDR» بشكل ملحوظ، بنهاية تعاملات الاسبوع الماضى،إذ ارتفعت غالبية الشهادات المتداولةبقيادة«اوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة OTMT»، بينما تراجع أداء شهادة المجموعة المالية «هيرميس» بنسبة بلغت 9.75%. وجاءت تلك الارتفاعات بالتزامن مع ارتفاع أسهم الشركات بالبورصة المصرية، رغم التقلص الواضح لأحجام التداولات، لتسجل شهادات الإيداع أحجام تداولات مرتفعة بلغت 9.35 مليون شهادة، مقابل 3.69 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضى.

وارتفعت شهادة «اوراسكوم للاتصالات والاعلام» بنسبة 8.75% لتغلق عند مستوى 0.87 دولار، مقابل مستوى فتح 0.8 دولار، بتداولات ضئيلة جداً بلغت 35.1 آلف شهادة.

كما صعدت شهادة «جلوبال تليكوم» بنسبة بلغت 1.17% عند مستوى 2.6 دولار، لتحافظ على ارتفاعها أعلى مستوى 2.5 دولار، مسجلة احجام تداولات كبيرة بلغت 1.2 مليون شهادة إيداع، مقابل 375.7 آلف شهادة الاسبوع قبل الماضى.

بينما ارتفعت شهادة «البنك التجارى الدولى» بنسبة ضئيلة بلغت 0.3%، لتستقر أعلى مستوى 6.9 دولار رغم تراجع سعر سهم البنك فى البورصة المصرية، وسط احجام تداولات مرتفعة بلغت 3.46 مليون شهادة، مقابل 2.31 مليون شهادة الاسبوع قبل الماضى.

وتراجعت اسعار شهادة المجموعة المالية «هيرميس» بنسبة 9.75% عند مستوى 3.61 دولار، مقابل مستوى اغلاق 4 دولارات الأسبوع قبل الماضى، بإجمالى حجم تداولات مرتفع جداً بلغ 4.66 مليون شهادة، مقابل عدم التداول عليها الاسبوع قبل الماضى.

قالت هدى المنشاوى، مدير إدارة التحليل الفنى بشركة المجموعة الاقتصادية لتداول الأوراق المالية، إن الارتفاع الكبير فى أحجام تداولات شهادات الإيداع الاسبوع الماضى، جاء مدعوماً بانخفاض احجام التداول بالبورصة خلال الاسبوعين الماضيين، خصوصا بعد تحول المؤسسات للتخارج من السوق المحلى خلال الفترة الماضية، مما أدى لتوجهها للبديل الأسرع والأسهل ربحية وهو التداول فى شهادات الإيداع.

وأضافت أن مؤتمر القمة الاقتصادية، متوقع أن يرفع أداء البورصة بشكل كبير، ليتبعه ارتفاع ملحوظ فى شهادات الإيداع ببورصة لندن، فى ظل الارتفاع المتوقع لسعر الدولار أمام الجنيه خلال الفترة المقبلة، مما يضاعف الأرباح المحققة من الشهادات، إذ تتجه المؤسسات للشراء بكثافة فى شهادات الإيداع كبديل عن عدم قدرتها على الشراء فى الأسهم الدولارية المُدرجة بالبورصة، بسبب ضعف أحجام التداول وصعوبة التخارج.