ارتفع الدولار بنحو نصف في المئة ليصل إلى أعلى مستوياته في 11 عام ونصف في الجلسة الآسيوية، لتتجاوز مكاسبه 34% منذ مايو 2011، وتجاوز مؤشر الدولار حاجز 98 لأولف مرة منذ سبتمبر 2003، وارتفع المؤشر الآن بنسبة 8.7% في عام 2015، بعد أن ارتفع بنسبة 12.8% العام الماضي، واكتسب الدولار زخما بسبب خطاب ريتشارد فيشر، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي السابق في دالاس، الذي قال إن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخاطر بمصداقيته إذ اختار تأجيل رفع أسعار الفائدة.
وتراجعت قيمة اليورو مقابل الدولار وبلغت 1.08 دولار لأول مرة منذ اثنى عشر عاما، كما انخفضت تكاليف الاقراض السيادية في منطقة اليورو، وتراجع الين بنسبة 0.5% مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى له منذ يوليو 2007، ويعد هبوط الين وثيق الصلة بمكاسب الأسهم نظرا لأنه يعزز القدرة التنافسية للمصدرين.
وكان الوون الكوري من أسوأ العملات أداءا في آسيا، إذ هبطت قيمته بنسبة 0.9%، وانخفض الدولار النيوزيلاندي بنسبة 0.7%، وتراجع الدولار الاسترالي بنسبة 0.6% بعد تراجع معنويات الشركات وارتفاع معدلات التضخم في الصين، أكبر شريك تجاري لها.








