أعلنت الشركة الدولية لمشروعات التصنيع الزراعي “بيتي” – إحدى الشركات التابعة لمشروع تحالف مشترك بين شركة المراعي السعودية وبيبسيكو العالمية – عن البدء في تأسيس مصنع جديد للعصائر بمحافظة البحيرة.
وذلك على هامش فعاليات “مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري” الذي تشارك “بيتي” فيه في إشارة واضحة لحرص الشركة على تأكيد ثقتها في قوة الاقتصاد المصري وإيمانها بإمكانيات السوق المصري الواعد.
ويقام المصنع الجديد على مساحة 70 ألف متر مربع بطاقة إنتاجية تستهدف مضاعفة الطاقة الإنتاجية الحالية للشركة من العصائر وتوفير الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
صرح محمد بدران – الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الدولية لمشروعات التصنيع الزراعي “بيتي”: “تأتي مشاركتنا اليوم في هذا الملتقى الضخم الذي تتجه إليه أنظار العالم أجمع لنؤكد على استقرار بيئة الاستثمار المصرية وأننا ماضون في خططنا الاستثمارية التي تتضمن العديد من التوسعات والمشروعات الرائدة، مضيفاً أن المصنع الجديد سيكون نواة لقصة نجاح جديدة تضاف لنجاحاتنا الحافلة في السوق المصري وتؤكد ثقة المستثمرين الجادين في الاقتصاد المصري.
أضاف بدران أن يخرج المؤتمر بالأهداف المنتظرة منه وأن يكون فرصة لبدء حوار جاد ومثمر حول فرص الاستثمار في مصر وبناء شراكات وعلاقات بناءة مع المستثمرين الحاليين والمتوقعين لسنوات قادمة. هذا وتأتي خطوة تأسيس المصنع الجديد في إطار خطة الشركة الطموحة والتي تتضمن ضخ ما يقرب من 4 مليارات جنيه مصري في استثمارات متعددة، تتضمن التوسع في مصنع الشركة الحالي بالإضافة إلى إقامة مصنع جديد للعصائر وهو ما تم الإعلان عنه اليوم.
تابع أنه سيتم إنشاء مزرعة متوسطة الحجم تضم حوالي 5000 بقرة يليها إنشاء مزرعة ضخمة تضم حوالي 20000 بقرة من أفضل السلالات الحلابة لتكون المزرعة الأكبر في مصر.
قال إن المزرعة الجديدة ستقوم بإنتاج منتجات ألبان عالية الجودة إلى جانب إدخال عدد من التكنولوجيات المتقدمة الخاصة بالتصنيع الغذائى لمنتجات الألبان. وعلى الصعيد الاقتصادي، تساهم المشاريع الجديدة على توفير الألآف من فرص العمل تتجاوز في جملتها 30 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. تستهدف الشركة من خلال خطتها الخمسية زيادة مبيعات الشركة لتصل إلى 5 مليار جنيه مصري بل والاستحواذ على حصص سوقية أكبر من خلال زيادة الطاقة الإنتاجية ثلاثة أضعاف ما كانت عليه قبل عامين.
يذكر أن شركة بيتي قد حققت نجاحات متتالية في السوق المصري ومن ضمنها النمو في إيرادات شركة بيتى سنويا بنسبة 30% منذ عام 2009 وحتى الآن. وهو ما كان الدافع الرئيس وراء عزم الشركة ضخ المزيد من الاستثمارات في السوق المصرية. كما قامت الشركة بضخ استثمارات قاربت على 450 مليون جنيهاً مصرياً بعد ثورة 30 يونيو لتأتي تلك الاستثمارات إضافةً إلى 1 مليار مصري تم استثمارها منذ عام 2009 وحتى الآن.








