توقعت شركة “نايت فرانك” في تقريرها السنوي حول الثروات أن تصبح بلجراد وبنما وأديس أبابا ويانجون مراكز مالية هامة تجذب فائقي الثراء من مختلف دول العالم في غضون العشر سنوات المقبلة.
وفي الوقت الذي يعيش فيه أغلب مليونيرات ومليارديرات العالم في أسواق مالية شهيرة مثل لندن وطوكيو و نيويورك، إلا أن العديد منهم قد بدأ في الهجرة إلى مدن أخرى بالأسواق الناشئة وفتح آفاق جديدة لزيادة ثرواتهم، وفقاً للتقرير الذي نشره موقع “بيزنس إنسايدر”.
1- “بلجراد” – صربيا
تمثل مركزاً مالياً وتجارياً هاماً جنوب شرقي القارة الأوروبية، وشهدت “بلجراد” نمواً ثابتاً في تعداد الأثرياء بنسبة 12% في الفترة من عام 2007 حتى عام 2014، ومن المتوقع ارتفاع عدد الأثرياء بالعاصمة الصربية بنسبة 72% في غضون العشر سنوات المقبلة، خاصةً في ظل الحوافز الضريبية والمميزات الأخرى التي تمنح لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
2- بنما سيتي – بنما
استفادت دولة بنما من موقعها الاستراتيجي بسبب وجود القناة التي تربط أمريكا اللاتينية بأمريكا الشمالية، ومنذ عام 2007، تضاعف عدد أثرياء مدينة “بنما سيتي”، وعند المقارنة بدول مجاورة مثل “هندوراس”،فإن الاقتصاد البنمي مستقر وينمو باستمرار بالإضافة إلى توفر وسائل انتقال حديثة وقطاع صحي متميز وبيئة ضريبية تنافسية والتي من المتوقع أن تجذب 7 آلاف من فائقي الثراء بحلول عام 2024.
3- “أديس أبابا” – إثيوبيا
أصبحت إثيوبيا أسرع اقتصاديات قارة إفريقيا نمواً، ولاحظ فائقو الثراء هذه الميزة، كما تضاعف عدد أثرياء العاصمة “أديس أبابا” منذ عام 2007، ومن المتوقع ارتفاع عددهم بحلول عام 2024، وتتميز إثيوبيا بأنها مقر الاتحاد الإفريقي والمفوضية الاقتصادية للأمم المتحدة ومنظمات دولية وقارية أخرى، وعرفت “أديس أبابا” بكونها عاصمة سياسية لإفريقيا.
4- “يانجون” – ميانمار
تعد “يانجون” أكبر مدينة في دولة ميانمار، وهي نموذج كلاسيكي لسوق ناشئ، وفقاً للتقرير، كما أصبحت مؤخراً وجهة سياحية هامة – لاسيما لكبار الأثرياء – واستفادت من الإصلاحات والانفتاح التدريجي للاقتصاد، وتمثل المدينة خُمس الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد البلاد، ومن المتوقع زيادة عد أثرياءها بمقدار الضعف في غضون العشر سنوات المقبلة.