وقعت شركة شياومي الصينية تحت ضغط كبير في الفترة الماضية بسبب رغبتها في التوسع بفتح أسواق جديدة وعدم قدرتها على الوفاء بطلبات الموردين على منتجاتها، وسيزداد الضغط مع ظهور شركات جديدة تسعى لفتح أسواق لها في الصين التي تسيطر شياومي عليها بالكامل.
وذكر لي جون، المدير التنفيذي لشركة شياومي، أن خطته لعام 2015 تستهدف تسويق ما لا يقل عن 100 مليون وحدة من الهواتف الذكية، ولكن يبدو أن هذا الرقم سيقل عن قدرات الشركة، وقد انخفض إلى ما بين 80 و100 مليون وحدة فقط.
ورغم نمو شياومي بنسبة 135 بالمئة خلال 2014، فمن المتوقع أن تواجه الشركة منافسة حامية هذا العام من العديد من الشركات الصينية الناشئة، هذا بالإضافة إلى منافسة كبرى شركات الإلكترونيات، وعلى رأسها ابل التي حققت مبيعات هائلة بهاتف آيفون 6 العام الماضي.
ومن المتوقع ألا تحقق الشركة نموا كبيرا دوليا خلال العام الجاري، خاصة أنها لن تفتح أسواقا لها في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية هذه الآونة، كما أن فرص رواج منتجاتها في الهند لاتزال غير محددة بسبب تفضيل المستهلكين هناك لمنتجات شركات منافسة.








