أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن “كميات البطاطس المصرية التي تم تصديرها هذا العام سليمة ولم يتم رجوع أي شحنة حيث لم تسجل أي إصابة، وأن هناك إقبالا متزايدا في الأسواق العالمية على استيراد البطاطس المصرية”.
وقال الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إنه تم تصدير 684 ألفا و635 طن بطاطس إلى دول العالم هذا العام بزيادة 50 ألف طن عن العام الماضي، موضحا “إننا نأمل أن يزيد التصدير خلال العام القادم 50 ألف طن أخرى عن العام الحالي.
وقال الوزير – في تصريح له اليوم الخميس – إن الإنتاج الذي تم تصديره لم يسجل به أي إصابة بمرض العفن البنى ولم يتم رجوع أي شحنة بطاطس مصدرة هذا العام.
من جانبه، صرح دكتور أبو سريع محمود إسماعيل، مدير مشروع مكافحة العفن البني في البطاطس، بأن هناك إقبالا متزايدا على البطاطس المصري من دول أوروبا وروسيا والدول العربية..
وأضاف أنه لأول مرة تطلب دول مثل تونس والعراق وسوريا البطاطس المصرية نتيجة لسياسة وزارة الزراعة والتي نوعت مصادر التصدير إلى دول العالم.
كانت مصادر إعلامية قد زعمت أمس الأول أن الهيئة الروسية للرقابة الزراعية والبيطرية، فرضت قيوداً مؤقتة على استيراد البطاطس من مصر بسبب اكتشاف شحنات بطاطس مصرية مصابة بـ”العفن البني البكتيري”.
وتشير الإحصاءات إلى أن روسيا تأتي في صدارة دول العالم في استيراد البطاطس المصرية، إذ تستحوذ على نحو 50 في المائة من صادراتها السنوية، وكشفت التقارير الزراعية الرسمية إن صادرات البطاطس المصرية بلغت 631 ألف طن في العام الماضي 2014، كان نصيب السوق الروسية مها ما يقرب من 291 ألف طن، لتحتل بذلك المركز الأول بين أكثر من 26 دولة تستورد البطاطس المصرية.
جدير بالذكر أن مصلحة الجمارك المصرية نفت مؤخرا صحة ما نشرته إحدى الصحف عن زيادة الرسوم الجمركية على صادرات البطاطس. وأكدت المصلحة في بيان لها أنّه لا يوجد أية رسوم جمركية أو ضرائب على أي سلعة تصدرها مصر، وإنما تقتصر الرسوم الجمركية فقط على الواردات التي ترد لمصر من السلع والبضائع وحسب التعريفة الجمركية المصرية.
وقالت المصلحة: “أنه لا ينظر في فرض أية رسوم أو ضرائب جمركية على الصادرات المصرية، مضيفة أنّ ذلك يأتي دفعًا لنفاذ الصادرات المصرية للأسواق العالمية واستكمالاً للعمل بمبدأ انتهجته الحكومة منذ عقدين سابقين”.








