شملت أهداف “عاصفة الحزم” العملية العسكرية التى بدأتها السعودية فى اليمن، قاعدة الديلمي الجوية بالقرب من مطار صنعاء الدولي وألوية الصواريخ في فج عطان ومقر كلية الطيران والدفاع الجوى.
وذكرت وكالات الانباء أن القصف الجوى طال دار الرئاسة اليمنية التي اشتعلت فيها النيران جرّاء القصف، وغرفة العمليات المشتركة في صنعاء، بالإضافة إلى معسكر السواد والشرطة العسكرية والقوات الخاصة وقوات الاحتياط ومنطقة الجراف بصنعاء.
واستهدف القصف الجوي أيضاً قاعدة جوية خلف منزل الرئيس هادي منصور, بصنعاء واشتعلت فيها النيران كما استهدفت جميع المواقع العسكرية والدفاعات الجوية، وكذلك المطار والقاعدة العسكرية في مدينة الحديدة.
ووصلت الغارة الجوية قاعدة العند الجوية في محافظة لحج جنوبي اليمن، والقريبة من معقل الرئيس اليمني عبد ربه منصور.
واستأنفت الغارات الجوية على مواقع تجمعات الحوثيين على حدود المملكة وتم قصف جوي عنيف لمعسكر الصمع الذي يسيطر عليه الحوثيون, تبعتها ضربات جوية مكثفة على كافة المواقع الموالية لصالح والحوثيين في صنعاء.
وقالت وكالة الأنباء السعودية أن “عاصفة الحزم” فرضت حظراً جوياً على أجواء اليمن، بينما حذرت الرياض السفن من الاقتراب من الموانئ اليمنية.
واضافت أن الضربات الجوية على مواقع ومعاقل الحوثيين مازالت مستمرة وأن الطائرات تقوم بطلعات من عدة مطارات عسكرية بالمملكة تشارك فيها أيضاً طائرات من التحالف.
وصرح خادم الحرمين الشريفين أثناء مشاركته فى القمة العربية المنعقدة فى شرم الشيخ أن عاصفة الحزم مستمرة لحين عودة الاستقرار لليمن .








