اتفق مسئولو هيئات الموانئ المصرية على أن حركة السفن الوافدة إلى الموانئ على سواحل البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط طبيعية ولم تتأثر بالعمليات العسكرية على اليمن وتدهور الاوضاع قرب مضيق باب المندب جنوب البحر الاحمر.
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، عبد الرحيم مصطفى، لـ “البورصة” إن موانئ الهيئة الـ 9 لم تتأثر سلبيا بالعمليات العسكرية في اليمن، حتى الآن.
وقال مصطفى إن الهيئة لم تقم بإعداد أي ترتيبات مسبقة تحسبا لتداعيات مشكلة اليمن على مضيق باب المندب، مدخل البحر الأحمر والمؤدي للمدخل الجنوبي لقناة السويس.
وغادرت أمس ميناء السخنة سفينة محملة بـ 52 ألف طن سكر للبرازيل، علاوة على استقبال سفينة تحمل 50 ألف طن كلينكر.
وفي الأدبية غادرت سفن صادرات مصرية إلى السعودية والأردن وبعض دول جنوب شرق آسيا.
وأضاف: “لم تتعطل أي رحلة قادمة من شرق آسيا لموانئ الهيئة، وسنرفع درجة الاستعداد القصوى حال الشعور بالخطر على حركة الملاحة”.
وفي بورسعيد قال رئيس الهيئة العامة لموانئ بورسعيد، مدحت عطية: “الميناء يعمل كأي يوم عادي، فنحن بعيدين عن بؤرة الأحداث”.
ولم تختلف ميناء دمياط عن بورسعيد، وقال نائب رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط، محمد السادات، إن حركة الملاحة لم تتأثر وتسير بصورة طبيعية.
وفي الإسكندرية، وصف مستشار رئيس مجلس إدارة هيئة الميناء، عصام حسانين، الحديث عن تأثيرات سلبية لأحداث اليمن على الموانئ المصرية بـ “ضرب من ضروب الخيال”، وقال إن حركة السفن الوافدة إلى الميناء لم تتأثر على الإطلاق، على حد وصفه.







