قالت مصادر بشركة بورسعيد لتداول الحاويات، إن الشركة تعاقدت على عدد 2 ونش حاويات مع شركة «ليبهر» الألمانية يتم توريدهما منتصف العام المقبل.
قالت زغدان، إن تكلفة الونش الواحد تصل إلى 10 ملايين دولار، بحمولة تتعدى 60 طناً، بذراع طوله 58 متراً لكل ونش، كاشفة عن توريد ونش ساحة جديد فى 2014 من شركة «ZPMC» الصينية.
ويصل إجمالى رأسمال الشركة المرخص به لـ 300 مليون جنيه، والمدفوع 164.1 مليون.
وتمتلك الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى %40.85 من أسهم شركة بورسعيد للحاويات، وحوالى %38.5 مملوكة لهيئة العامة لموانئ بورسعيد، فى حين تمتلك شركة القناة للتوكيلات الملاحية التابعة لهيئة قناة السويس %20.35 من الأسهم، والقطاع الخاص له أقل من %1.
ووصلت إيرادات الشركة لـ 494 مليون جنيه خلال العام المالى الماضى مقارنة بـ 418 مليوناً العام المالى قبل الماضى، بزيادة نسبتها %18، ووصل صافى الربح لـ 223 مليون جنيه بزيادة %3 على العام المالى 2012-2013.
وتداولت بورسعيد للحاويات 600 ألف حاوية تقريباً خلال العام المالى الجاري، ومن المتوقع أن تتداول 900 ألف حاوية فى العام المالى 2015-2016، وفقاً للمصادر.
وحول أسباب عدم تعاقدها مع أى من الشركات التابعة لهيئة قناة السويس لتصنيع الأوناش لمحطة الحاويات، قالت زغدان: «لا تستطيع بناء أوناش، والترسانات الموجودة بها لا تقوم بتصنيع سفن ويقتصر عملها على تصنيع وحدات القطر والإرشاد والكراكات البحرية».
فى غضون ذلك، رفضت الهيئة العامة لموانئ بورسعيد وهيئة قناة السويس، اعادة تخصيص أرض مصنع شركة الحبال التابعة لهيئة قناة السويس، والموجودة داخل الميناء لصالح شركة بورسعيد للحاويات، بناء على طلب الاخيرة، لحاجتها لساحات لتخزين الحاويات.
قالت المصادر: «عرضنا شراء قطعة أرض بديلة خارج الميناء لنقل المصنع لاستغلال مكانه فى إنشاء ساحات تخزين حاويات.. ولكن رفض هيئتى قناة السويس وموانئ بورسعيد حال دون ذلك».
وتمتلك شركة بورسعيد للحاويات امتياز تشغيل وإدارة محطة الحاويات الوحيدة بميناء «بورسعيد – غرب»، برصيف يصل طوله لحوالى 940 متراً وعمق 14.6 متر، وساحات يصل إجمالى مساحاتها لأكثر من 570 ألف متر مربع.
وقالت مصادر بالشركة: «مساحة مصنع الحبال لا تقل عن 15 ألف متر مربع، والشركة فى حاجة إلى ساحات تخزين داخل الميناء وهو ما لا تستطيع هيئة موانئ بورسعيد توفيره لعدم وجود مساحات».
وقال رئيس الهيئة العامة لموانئ بورسعيد، مدحت عطية، لـ«البورصة» فى وقت سابق إنه لا توجد عقود تربط عمل شركة بورسعيد للحاويات بأرصفة ميناء «بورسعيد – غرب»، وأن ما يتم هو تجديد «ترخيص عمل» كل 10 سنوات بعد الاتفاق بين الطرفين.
وتعتبر مساحة الظهير الخلفى لميناء بورسعيد – غرب من أقل المساحات المخصصة لظهير ميناء على مستوى العالم، نظراً لمحاصرة الوحدات السكنية لأسوار الميناء، وفقا لرئيس هيئة موانئ بورسعيد.
وطالبت المصادر هيئة موانئ بورسعيد بإعادة تخطيط ساحة ميناء بورسعيد – غرب، لوجود أماكن غير مستغلة ولكنها مؤجرة لبعض الجهات الحكومية التى ترفض التنازل عنها، بحسب قولها.








