يستعد الجيش الأمريكي وحلفائه السعوديين لمواجهة أخرى محتملة مع إيران في خليج عدن بشأن سفن الشحن التي يقال إنها تحمل مساعدات لليمن، وقال مسؤولون بالبينتاجون إن سفينيتين حربيتين إيرانيتين ترافقان السفينة الإيرانية التي يعتقد أنها تحمل مساعدات إنسانية للمدنيين قبالة ساحل اليمن خلال حملة القصف التي قاداتها السعودية منذ شهرين ضد الحوثيين المدعومين من إيران الذين سيطروا على العاصمة الإيرانية والحكومة.
وأثار هذا الأمر القلق من أن إيران ستتجاهل الضغوط الدولية وترسل السفينة مباشرة إلى اليمن دون الموافقة على تفتيش الأمم المتحدة، وإذا تحدت إيران أمريكا والأمم المتحدة، فسوف تمهد بذلك الساحة لمواجهة بحيث قد تحاول السفن السعودية منع الأسطول الإيراني من الوصول إلى اليمن.
ويراقب الجيش الأمريكي، الذي لديه 14 سفينة حربية في عرض البحر في المنطقة، السفن الإيرانية التي من المقرر أن تصل الموانيء اليمنية الغربية يوم الخميس، وذلك وفقا لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية الإيرانية.
ودعا المسؤولون الأمريكيون إيران لإرسال السفينة إلى جيبوتي للخضوع لعمليات تفتيش الأمم المتحدة للمساعدات التي تذهب إلى اليمن ولكن إيران تجاهلت المناشدة حتى الآن، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرزية الأفخم إن المساعدات المرسلة إلى اليمن ستتوافق مع الأمم المتحدة ولكنها لم تصرح ما إذا كان ذلك يعني أن السفينة ستتجه إلى جيبوتي أم لا.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أنه في حال رفض إيران إرسال السفينة إلى جيبوتي، سيتعين على المسؤوليين السعوديين والأمريكيين إتخاذ قرار بشأن مواجهة الأسطول الإيراني في البحر، ولكن من غير المرجح أن تواجه السفن الحربية الأمريكية إيران مباشرة، ومحاولة تفتيش السفينة الإيرانية من المرجح أن تتم بواسطة مصر والسعودية.








