“الحمبولى”: الشركات تحصل على دعم أقل من 4% منذ تطبيق برنامج “رد الأعباء”
“حافظ”: 20% من شركات القطاع تستحوذ على 80% من الصادرات
طالب المجلس التصديرى للصناعات الدوائية بزيادة دعم صادرات الأدوية والمستلزمات الطبية ومستحضرات التجميل إلى 10% خلال العام المالى المقبل لمواجهة موجة الهبوط التى أثرت على صادرات القطاع خلال الشهور الـ6 الأخيرة من العام المالى الجارى.
وقال سامى الحمبولى، أمين عام المجلس، إن شركات القطاع الدوائى تحصل على دعم تصديرى يتراوح بين 3 و4% منذ تطبيق برنامج رد الأعباء عن الصادرات.
وأكد “الحمبولى” ضرورة زيادة دعم صادرات القطاع الطبى 6% إضافية على الدعم المطبق حالياً لتشجيع الشركات على استمرار التصدير.
وتراجعت صادرات القطاع الطبى شاملة “الأدوية والمستلزمات الطبية ومستحضرات التجميل” بنسبة 9% حتى نهاية أبريل الماضى، مقارنة بالفترة نفسها العام الماضى، حيث سجلت 156 مليون دولار، مقابل 172 مليوناً خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الماضي، وفقاً لتقرير صادر عن الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.
وأوضح التقرير تراجع صادرات شهر أبريل إلى 34 مليون دولار، مقارنة بـ43 مليوناً خلال أبريل 2014، بانخفاض 20%.
وذكر التقرير أن الصادرات المصرية شهدت موجة هبوط شديدة منذ بداية العام حيث انخفضت بنسبة 21.72% خلال الربع الأول من العام الجارى، لتسجل 4.6 مليار دولار، مقابل 5.9 مليار الفترة المقابلة عام 2014.
يأتى ذلك فيما قال محيى حافظ، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الدواء، إن قطاع الأدوية كان يحصل على دعم تصديرى يتراوح ما بين 9 و10% قبل تطبيق برنامج رد الأعباء عن الصادرات العام الماضى، والذى هبط بالدعم إلى أقل 5%.
وأضاف “حافظ”، أنه من المفترض ألا يقل دعم الصادرات عن 10% لتشجيع الصادرات على مواصلة التصدير.
وتابع: “20% من المصدرين يحصلون على 80% من الدعم الموجه للصادرات باعتبارهم الأعلى تصديراً، ما يؤثر على صغار المصدرين، ويصب فى مصلحة الشركات الكبرى المحتكرة لعملية التصدير”.
وأشار “حافظ” إلى تراجع الصادرات الدوائية بنسبة 23% خلال الربع الأول من العام الجارى، وتوقع انخفاض العجز إلى 15% بنهاية الربع الثانى، مقارنة بإجمالى صادرات العام الماضى.
وأكد محمد حسن ربيع، عضو غرفة صناعة الدواء، ضرورة زيادة الدعم لـ25% لتنشيط الصادرات لتوفير العملة الأجنبية للدولة وتعويض الشركات عن الخسائر التى تتكبدها نتيجة التسعير الجبرى للدواء محلياً.








