قال تقرير الاستثمار العالمى لعام 2015 الصادر من منظمة الأونكتاد التابعة للأمم المتحدة اليوم أن حجم الاستثمار الأجنبى المباشر تراجع 16% على صعيد العالم لتصل إلى 1.23 تريليون دولار عام 2014.
و جاء فى التقرير أنه يمكن عزو أسباب هذا الهبوط إلى هشاشة الاقتصاد العالمى و ارتياب المستثمرين فى السياسات و اشتداد المخاطر الجيوسياسية.
وكشـف التقريـر أن الصـين أصـبحت أكـبر مسـتفيد مـن الاسـتثمار الأجنـبي المباشـر في عـام ٢٠١٤، تليهـا هونـغ كونـغ (الصـين) والولايـات المتحدة. واجتذبت الاقتصادات النامية مجتمعة ٦٨١ مليار دولار من الاسـتثمار الأجنـبي المباشـر وهـي لا تـزال المنطقـة الرائـدة مـن حيـث حصـتها مـن تـدفقات الاسـتثمار العـالمي الوافـدة. وتشـكل الاقتصـادات الناميـة نصـف عـدد المسـتفيدين العشـرة الأوائـل مـن الاسـتثمار الأجنـبي المباشـر في العالم، وهم الصين وهونغ كونغ (الصين) وسنغافورة والبرازيل والهند .
وكشف التقرير، الذي يرصد النشـاط العـالمي في مجـال الأعمـال التجاريـة في عـدد مـن الميـادين، أن إنتـاج الشـركات متعـددة الجنسـيات علـى الصـعيد العـالمي ارتفـع في عـام ٢٠١٤. فـارتفعت مبيعـات وأصـول الشـركات المتعـددة الجنسـيات في الخـارج بـوتيرة أسـرع مـن تلـك الـتي سـجلتها نظيرتها المحلية، فولّدت بذلك قيمة إضافية تناهز ٧,٩ تريليون دولار. وبالإضافة إلى ذلك، استخدمت الفروع الأجنبية للشركات المتعددة الجنسيات ٧٥ مليون شخص في المجموع، وأنشأت ٤ ملايين فرصة عمل على الصعيد العالمي خلال العام الماضي







