قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تسير نحو تحقيق خارطة الطريق الاقتصادية الموضوعة للبلاد مع خارطة الطريق السياسية، التى تمضى مصر بقوة وثبات نحو تنفيذها.
وأشار شكرى، فى تصريحات تليفزيونية أمس، إلى أنه سيجرى خلال الفتره المقبلة زيارات خارجية مكثفة للترويج لمحور تنمية قناة السويس باعتباره من المشاريع الاستثمارية العملاقه، لافتاً إلى أن حفر القناة الجديدة يدل على العزيمة وقوة الإرادة للمصريين الذين تكاتفوا لتوفير التمويل اللازم لهذا المشروع فى 8 أيام ما يؤكد ثقتهم فى حكومتهم وإيمانهم بالمشروع.
وأوضح أن عدم الاستقرار بالمنطقة هو مصدر قلق لمصر، لكن هناك ثقة كاملة فى قدرة المصريين على توخى الحذر خاصة، مؤكدًا أن عمليات الإرهاب بسيناء تتم بصورة متقطعة وأن قناة السويس مؤمنة تمامًا.
وأشار وزير الخارجية إلى أن مصر لا تزال تدرس الاتفاق النووى الإيرانى، وسوف تتابع عن كثب التطورات فى هذا الصدد، موضحًا أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيرى، أكد خلال زيارته الأخيرة إلى القاهرة، أن الاتفاق سيعرقل القدرة النووية الإيرانية ويسمح بالتحقق من امتثال إيران للاتفاق للتأكد من سلمية برنامجها النووى.
وشدد على أن موقف مصر من هذا الاتفاق مرتبط أيضاً بإطار أوسع وهو ضرورة التزام إيران بمبدأ عدم التدخل فى الشئون الداخلية لدول المنطقة.
وشدد وزير الخارجية، على أهمية دور المجتمع الدولى فى مساندة مجلس النواب المنتخب فى ليبيا فى يونيو 2014، ورفع الحظر عن الجيش الليبى لتمكينه من محاربة الإرهابيين، وذلك لضمان نجاح الاتفاق السياسى الذى تم التوصل إليه مؤخرًا.






