قال مصدر حكومى بوزارة التعاون الدولى، إن الوزارة تنتظر انتهاء الهيئات المعنية من تخطيط البنية الأساسية لمحور منطقة قناة السويس وتحديد المشروعات اللازمة من مرافق مياه وطاقة وصرف صحى وشبكات طرق للعمل على جذب تمويلات خارجية وقروض لتدشين تلك المشروعات.
وأضاف المصدر لـ”البورصة”، أن الوزارة ستسعى للحصول على قروض ميسرة من البنك الدولى والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية والبنك الإسلامى للتنمية والصندوق السعودى والصندوق الكويتى للبدء فى مشروعات المرافق الأساسية فى محور قناة السويس لجعل المنطقة مؤهلة تماماً لاستقبال الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
وأشار الى أن مسئولين من وزارة التعاون الدولى سيقومون بعمل جولات ترويجية مختلفة فى العديد من دول الخليج والعالم للمشروعات الاستثمارية المطروحة من قبل الدولة بمحور قناة السويس، خلال الفترة المقبلة.
وعن دعوات حضور افتتاح قناة السويس الجديدة، قال إن وزارة التعاون الدولى لم تقدم دعوات لافتتاح قناة السويس الجديدة لأى من المؤسسات الدولية أو الحكومات والشخصيات العامة، وأن مؤسسة الرئاسة هى المنوطة بتوجيه دعوات حفل الافتتاح.
كما نفى المصدر وجود أى مفاوضات مع دول الخليج للحصول على حزم تمويلية جديدة خلال الوقت الراهن، وأن الحكومة حريصة على نجاح افتتاح قناة السويس الجديدة وتطوير محور القناة.
يذكر أن مصر وجهت دعوات للعديد من زعماء العالم والحكومات لحضور حفل افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، والذى تضمن المشروع إنشاء قناة جديدة موازية لقناة السويس بطول 35 كيلو مترًا تسمح بمرور السفن فى الاتجاهين، وزيادة القدرة الاستيعابية للسفن المارة بالقناة، بالإضافة الى سعى الحكومة لتنمية محور القناة عن طريق إقامة محطات لتداول الحاويات والبضائع والصب الجاف ومحطات تموين السفن بالوقود، وإنشاء منطقة للخدمات اللوجستية ومنشآت سياحية وساحات انتظار وخدمات تخزين.







