الشركة تنشئ مركزاً مستمراً لتثبيت ثقافة التصوير فى السوق المحلى
دقة كاميرات “الهواتف الذكية” لا يمكنها القضاء على الكاميرات التقليدية
لا نمتلك مقراً فى مصر حتى الآن.. ونتواجد بشكل دائم من خلال منتجاتنا
صعوبة الحصول على التصاريح الأمنية لأماكن التصوير أبرز التحديات
تحتل شركة “نيكون“، المتخصصة فى إنتاج الكاميرات، المركز الأول فى السوق المحلى من حيث المبيعات وإرضاء العملاء، وفقاً لطارق عبدالرحمن، المدير الإقليمى لإدارة رضاء العملاء بالشركة.
أكد عبدالرحمن، أن شركته تهتم ببعض الجوانب التى ساهمت فى ذلك، ويأتى على رأسها إرضاؤها للعملاء.
وتخطط الشركة لمضاعفة المبيعات والوصول لأكبر عدد من العملاء والمتدربين بالسوق المحلى خلال الفترة المقبلة، وتعتزم الشركة إنشاء مركز مستمر لمدرسة “نيكون” لتثبيت ثقافة التصوير محلياً.
وقال عبدالرحمن، لـ”البورصة”، إن شركته تحتل المرتبة الأولى فى السوق المحلى من حيث المبيعات وإرضاء المستخدمين؛ نتيجة عدة جوانب أهمها تلبية احتياجات العملاء، وتستهدف الحفاظ على ذلك خلال الفترة القادمة، موضحاً أنها تعاونت مع شركة “foto Express” للمحاضرة فى مدرستها المتخصصة فى التصوير.
وشدد على أنه فى الفترة الأخيرة، اهتم قطاع كبير من المصريين بامتلاك الكاميرات والتقاط الصور المختلفة، ويمكن للهواتف تحقيق هذه المتطلبات لدى شريحة من العملاء، لكن فى الوقت ذاته لم يتم الاستغناء عن الكاميرات بشكل أو بآخر.
قال مدير عام إدارة رضاء العملاء بـ”نيكون”، إن شركته لا تمتلك مكتب تمثيل لها فى مصر، حتى الآن، ولا تطرح هذه الفكرة حالياً، لكنها تتواجد بشكل دائم من خلال منتجاتها والأنشطة التى تقوم بها، لافتاً إلى أن سياسة “نيكون” تركز على التواجد من خلال المنتجات فقط.
ولفت إلى أن شركته تتواصل مع الجهات الحكومية والرقابية بشكل خاص، لتعريفها بنوعيات الكاميرات التى تدخل السوق المحلى؛ حتى لا تعانى البضائع من الحجز بالموانئ، مشدداً على أن العملاء فى مصر يتعرضون لبيع المنتجات المستعملة تحت مسمى الجديدة، ولا يمكنهم معرفة ذلك بسبب دقة البائع فى تجويد منتجاته.. ومصر من أكبر الدول التى توجد بها هذه الظاهرة.
قال عبدالرحمن، إن منتجات “نيكون” توجد بـ”الهايبر ماركت” وشريحة سلاسل المحال الكبيرة على مستوى الجمهورية، مستبعداً خلو محافظة من منتجات شركته.
وفيما يتعلق بخطة “نيكون” للسوق المحلى خلال الفترة المقبلة، قال إنها تتلخص فى مضاعفة المبيعات، والتوصل لأكبر عدد من العملاء والمتدربين.
وقال إن المنتجات الجديدة لشركته تحاول أن توفر متطلبات المستهلك، لافتاً إلى أنه تم طرح عدستين 300 وات و400 مللى متر، وتمتازان بخفة الوزن وحجم الصورة ودقة الوضوح، إلى جانب منتجات جديدة للهواة، أهمها كاميرا 5500، والتى تتميز إلى جانب جودة الصورة بأنها سهلة الاستخدام من خلال استخدام “الواى فاي”، ووضوح بدقة 24 ميجا بكسل، وحساسية الاستشعار والشاشة التى تعمل باللمس.
وفيما يتعلق بمدرسة “نيكون”، أوضح أن التدريب فيها يمر بعدد من المراحل تبدأ بتدريب 40 عميلاً لـ”نيكون”، ممن اشتروا كاميرا “DSLR” منذ بداية 2015، وتم منحهم “voucher” لحضور التدريبات بالمدرسة، مشدداً على أنه لا يمكن لمشترى الكاميرا فى غير هذا التوقيت أو غير حاملى الـ”voucher” حضور التدريبات؛ لأن المقر الحالى للمدرسة لا يستوعب عدداً كبيراً من المتدربين.
وأضاف أن المرحلة الثانية للتدريبات، سيزيد فيها عدد المتدربين إلى 150 أو 200 من حاملى كاميرا “DSLR”، وستتم زيادة العدد إلى 500 متدرب عند استضافة مدرب عالمى، لافتاً إلى أن جميع المراحل الأولى ستكون بالمجان، بينما سيتم استغلال المدرسة كاستثمار وتوفير التدريبات بمقابل مادى للراغبين من حاملى كاميرات نيكون بشكل عام.. لكن فى المرحلة الحالية سيقتصر التدريب على حضور ورشة عمل تزيد على يوم واحد.
وشدد على أن الهدف من إنشاء المدرسة، هو تعريف المستهلك بكيفية استخدام كاميرات نيكون، خصوصاً أن معظم حاملى الكاميرات لا يمكنهم استغلال الكاميرا على الوجه السليم، ويؤدى ذلك إلى تلفها، إلى جانب تثبيت ثقافة التصوير بالمجتمع المصرى.
وأوضح أن نوعية التعليم فى المدرسة، تركز على كيفية استخدام الكاميرات والاستفادة من إمكانياتها، لافتاً إلى أن شركته وفرت دورة للتدريب على استخدام الكاميرات.
وكشف عن أن الدورات ستبدأ من خلال مدربين من شركة “foto Express”، مضيفاً أن التدريبات ستكون فى القاهرة الكبرى فى البداية.. ومن المقرر أن تنتشر على مستوى الجمهورية خلال الفترة المقبلة.
أكد أنه اعتماداً على الإحصاءات فإن “نيكون” تستحوذ على قدر كبير من العملاء، فى ظل توفيرها لبعض البرامج الخاصة وبرامج تصوير الكاميرا والفيديو، ما أدى لحدوث طفرة فى السوق من حيث التعامل المباشر مع المستهلكين، ومحاولة التعرف على مطالبهم، وذلك يساعد بشكل كبير فى التعرف على الشكاوى ووضع حلول لها.
أضاف أن شكل تواجد شركته، محلياً، يتمثل فى عدد من اللقاءات مع المستهلك، أهمها مهرجان التصوير، والذى تم من خلاله تحقيق تواجد بالسوق المحلي.
وتركز فلسفة “نيكون” وخاصة بالشرق الأوسط على التقرب من الجمهور، بدلاً من الاعتماد على الإعلانات فى الشوارع، من خلال الندوات والتعرف على المشاكل التى تواجهه مع المنتجات التى توفرها الشركة.
واهتماماً منا بالتركيز على انتشار ثقافة التصوير فى مصر قد أنشأنا مركزاً مستمراً لمدرسة “نيكون” لتثبيت ثقافة التصوير محلياً، موضحاً أن مصر بها نماذج شجعت شركته على التفكير فى ذلك.
وقال مدير عام إرضاء العملاء بـ”نيكون”، إن من أبرز التحديات التى تواجه الدورات التدريبية الخاصة بشركته هو صعوبة الحصول على التصاريح الأمنية لأماكن التصوير ليس فقط فى مجمع الأديان أو خان الخليلى، لكنه أيضاً بمجرد التقاط الصور فى أى مكان، مضيفاً أن من التحديات التى تواجه شركته، أيضاً، صعوبة التواصل مع المحترفين، رغم توفير “نيكون” لأكثر من وسيلة للتواصل معهم.
وفيما يتعلق بتأثير انتشار الكاميرات عالية الجودة بالهواتف الذكية على شركته، شدد على أن الهواتف تقوم بعدد من الأدوار المهمة التى تلبى نسبة من احتياجات العملاء فى التصوير، لكنها لا يمكنها القضاء على سوق الكاميرات بأى حال من الأحوال.
