بدير: نحتاج استثمارات جديدة لخفض العجز
تستهدف شركة “مصر للغزل والنسيج” بالمحلة الكبري، تقليص خسائرها خلال العام المالى الجارى 150 مليون جنيه، بنسبة 34% من إجمالى خسائرها السنوية.
قال إبراهيم بدير، مفوض عام “غزل المحلة”، إن إجمالى خسائر الشركة خلال العام المالى الماضى بلغ 630 مليون جنيه، وهو ما يزيد من أعباء الشركة سنوياً ويزيد من مديونياتها.
أوضح “بدير”، أن ارتفاع الخسائر خلال العام المالى الماضى جاء بسبب انعدام السيولة المالية التى جعلت نتائج أعمال الشركة تتراجع لعدم وجود مواد خام تعمل عليها الشركة بطريقة مستمرة، إضافة إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج بعد ارتفاع أسعار الطاقة، وانخفاض أسعار المنتج النهائى وقت البيع.
أضاف “بدير”، أن الطاقة الإنتاجية للشركة تراجعت خلال العام الماضى لتصل 30% فقط من الطاقة الإجمالية، ما جعل صادرات الشركة تتراجع بنسبة 80% بواقع 150 طناً شهرياً، مقابل 800 طن خلال عام 2007.
وقال “بدير”، إن الوضع المالى للشركة سيئ جداً، وتحتاج إلى الكثير من الاستثمارات فى الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن استهداف تقليص العجز مجرد “أرقام على ورق” غير قابلة للتحقق دون ضخ استثمارات جديدة ترفع الطاقة الإنتاجية للشركة.
وبلغت مصروفات الشركة الشهرية خلال العام المالى الماضى بحسب تصريحات مفوض عام الشركة لـ”البورصة”، 140 مليون جنيه بنسبة زيادة 54% على حجم المبيعات الشهر، فيما تحتاج الشركة إلى الاستثمارات الجديدة لترفع حجم مبيعاتها الشهرية إلى 180 مليون جنيه لتستطيع الوصول إلى المقدرات التى قدمتها لوزارة الاستثمار والشركة القابضة فى الموازنة التقديرية أبريل الماضى.
واشترت الشركة 324 ألف قنطار حتى نهاية يونيو الماضى، بواقع 81% من المستهدف شراؤه خلال العام المالى، بأسعار تتراوح بين 900 جنيه لأقطان جيزة 90 و1200 جنيه لأقطان جيزة 86، وتعد هذه كمية ضعيفة بالنسبة لأعمال الشركة الحقيقية، ولكن انعدام السيولة المالية أثر كثيراً على نتائج الأعمال.







