نفت شركة قناة السويس للحاويات تعديل تعريفة خدماتها بعد تشغيل القناة الجانبية شرق بورسعيد.
أوضح كلارسون لورسون العضو المنتدب أن القناة الجانبية ستزيد من تنافسية ميناء شرق بورسعيد بين الموانئ العالمية، حيث ستقوم بزيادة أعدد السفن التى ستدخل الميناء. أوضح العضو المنتدب لشركة قناة السويس، أن الشركة ستضخ 15 مليون دولار فى عملية حفر القناة الجانبية وفقاً لعقدها مع الحكومة المصرية.
وسددت الشركة 7.5 مليون دولار خلال عام 2010 دفعة أولى للبدء فى تنفيذ القناة الجانبية، وأكد لورسون – أن باقى المبلغ سيتم ضخه تباعاً خلال فترة الحفر.
أوضح العضو المنتدب للشركة، أن تنفيذ القناة الجانبية سيساعد على زيادة أعداد السفن التى تدخل ميناء شرق بورسعيد وسيعمل على تقليل ساعات انتظار السفن التى تدخل الميناء.
وتعمل القناة الجانبية على تسهيل الخروج والدخول من جهة البحر المتوسط، بالإضافة إلى تسهيل دخول السفن إلى قناة السويس، مما سيفيد الملاحة المصرية.
وزادت الشركة من الأوناش العاملة بالمحطة لتصبح 24 بدلاً من 20 فقط بزياده قدرها 4 أوناش جديدة واستثمارات تبلغ 42 مليون دولار لاستيعاب زيادة أعداد السفن عقب افتتاح القناة الجانبية.
وتأتى خطوة التعاقد على 4 أوناش عملاقة من قبل شركة قناة السويس للحاويات، استجابة لمطالب كل من وزارة النقل وهيئة موانئ بورسعيد بالعمل على تطوير المحطة، لمواكبة الطفرة التى تشهدها منطقة شرق بورسعيد وقناة السويس فى تداول الحاويات.








