بات بقاء وزير النقل هانى ضاحى بالحكومة القادمة مهدداً فى ظل الإخفاقات التى لاحقته منذ تولى المنصب، وأبرزها ملف «المشروع القومى للطرق»، ومنذ ساعات قليلة قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى استقالة وزارة المهندس ابراهيم محلب، وكلف شريف إسماعيل، وزير البترول المستقيل بتشكيل حكومة جديدة.
أكدت مصادر مطلعة بوزارة النقل المصرية، أن إخفاق المهندس هانى ضاحى وزير النقل بحكومة تسيير الأعمال الحالية فى تنفيذ المشروع القومى للطرق قد يكون سبباً رئيسياً وراء عدم انضمامه للوزارة الجديدة المتوقع الانتهاء من تشكيلها خلال أيام.
وكانت هيئة الطرق والكبارى التابعة لوزارة النقل قد كُلفت بتنفيذ 1200 كم بالمشروع القومى للطرق أغسطس 2014، وطلب الرئيس «السيسى» تنفيذ أعمال المشروع خلال عام ليفتتح أغسطس من العام الحالى، الأمر الذى لم يتم.
وأوضحت المصادر، أن الرئيس السيسى أبدى استياءه أكثر من مرة خلال لقائه بضاحى بمعدلات تنفيذ المشروع القومى للطرق، بالإضافة إلى استيائه من تصريحات الوزير بشأن زيادة أسعار تذاكر مترو الانفاق والتى تذمر الشعب منها. وأسندت حكومة محلب المرحلة الثانية من المشروع القومى للطرق بالكامل الى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بعد المشكلات التى قابلت انتهاء المرحلة الاولى والمسندة لوزارة النقل.
اشارت المصادر الى أن فترة ولاية ضاحى شهدت إقالة واستبعاد عدد من القيادات منهم رئيس هيئة الطرق والكبارى سعد الجيوشى ورئيس هيئة الانفاق اسماعيل النجدى بالاضافة الى اقالة رئيس هيئة السكة الحديد اسماعيل نواره ورئيس هيئة النقل النهرى بعد حادثة مركب الوراق.
وأضافت المصادر ان حقيبة «النقل» ذات حظ عثر فى اختيار الوزراء حيث سبق عرضها على الكثير من خبراء النقل واساتذه الجامعات المتخصصين الا ان صعوبة مهامها وكبر حجم المسئولية التى يتحملها صاحب لقب الوزير تجعلهم يرفضون المنصب، لافتا الى أن احتمال بقاء ضاحى فى منصبه وارد اذا لم يتوافر البديل.








