تقدمت حكومة المهندس إبراهيم محلب بإستقالتها صباح اليوم،وتم تكليف المهندس شريف إسماعيل وزير البترول بتشكيل حكومة جديدة خلال أسبوع.
وذكرت مصادر حكومية،أن هناك 3 أسباب لبقاء وزير الكهرباء فى منصبة ولن يتم تغييره،بينما توضح المصادر أن هناك 3 مؤشرات أخرى تشير إلى رحيل الوزير عن منصبه،خاصة وأنه قرار تأخر كثيراً.
أضافت المصادر لـ”البورصة” أن هناك 3 أسباب لبقاء وزير الكهرباء فى منصبة،ويعد أبرزها إستقرار التيار الكهربائي وإختفاء ظاهرة الإنقطاعات وتخفيف الأحمال طوال أشهر الصيف،مما ساعد على تأمين التغذية الكهربائية للمواطنين.
أما السبب الثانى فيرجع إلى قرارة بتطبيق الية تعريفة تغذية الطاقة المتجددة التى تم الاعلان عنها فى شهر سبتمبر الماضى،ومن المتوقع أن يتم البدء فى تنفيذها خلال أشهر،وستجلب إستثمارات بقيمة 5 ملياردولار فى المرحلة الاولى،وتساعد الدولة فى خطتها لانتاج 20% من الطاقة المتجددة حتى عام 2020.
أوضح أن السبب الثالث يشير إلى تطهيره لوزارة الكهرباء،وإستبعاد المخربيين والمقصرين فى عملهم ،والاعتماد على قيادات قادرة على تحقيق تقدم بالقطاع.
فيما يخص الانباء الخاصة برحيل وزير الكهرباء عن منصبه وتغييرة فى التشكيل الحكومى الجديد، فيعد المؤشر الأول لذلك،هو رحيل المهندس إبراهيم محلب من رئاسة مجلس الوزراء،الذى كان يعد المدافع الأول عن وزير الكهرباء طوال الفترة الماضية،فى العديد من الازمات،ولعل أبرزها “الخميس المظلم” و” إنقطاعات مدينة الانتاج الاعلامى”.
كما يعد المؤشر الثانى لرحيل وزيرالكهرباء عن منصبة، القرار الجمهورى الذى أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسى فى شهر أكتوبر الماضى بتعيين المهندس أسامة عسران نائباً لوزير الكهرباء، ،وهو ما يؤكد من إحتمالية تولية حقبة الكهرباء فى الفترة القادمة،خاصة وأنة يتابع العديد من الملفات الخاصة بقطاع الطاقة.
أما المؤشر الاخير لرحيل وزير الكهرباء عن منصبة،عدم رغبتة فى إستكمال تولي حقبة الكهرباء،خاصة وأنة تقدم بأستقالته مرتين أثناء أزمات الانقطاعات ولم يتم قبولها،بالاضافة إلى غضبه من هجوم الاعلام عليه،وتحميلة مسئولية الانقطاعات والاعمال التخريبية.







