قال رئيس مؤسسة المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي تون موسى هيتام، اليوم الثلاثاء، إن الوقت قد حان لمصر لكى تلحق بالكيانات الاقتصادية القوية.
وأوضح هيتام ,فى تصريح له اليوم, أنه قدّم خلال زيارته الحالية إلى مصر، دعوة رسمية من رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبد الرازق للرئيس عبد الفتاح السيسى.. مشيرا إلى أنه سلّم الدعوة لوزير التجارة والصناعة منير فخرى عبد النور خلال اجتماعهما للمشاركة فى المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي الحادي عشر والذي تستضيفه العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من الثالث حتى الخامس من نوفمبر المقبل تحت عنوان “بناء القدرة على التكيف من أجل تحقيق النمو العادل”.
وأضاف, وفقا لوكالة انباء الشرق الاوسط, أن المنتدى، الذي يتحدث خلاله سبعة من رؤساء حكومات دول العالم، سيشارك فيه ٢٥٠٠ من الزعماء وممثلي الحكومات وقادة الصناعة والاقتصاديين ورجال الأعمال، وممثلون عن المنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، بهدف تسهيل التجارة الدولية وزيادة التعاون بين الاقتصاديات الإسلامية وغير الإسلامية في أنحاء العالم.
وأشار إلى أن مصر دولة ذات فرص اقتصادية وطاقات وإمكانيات كبيرة للغاية وتشكل قوة اقتصادية هائلة فى أفريقيا والمنطقة.. مؤكدا على أهمية توجيه الدعوة لمصر، فى ضوء التوجه المصري الحالي نحو الشرق والتغير فى نهج الحكومة مقارنة بالماضي.
وأضاف أنه تابع على الهواء حفل الافتتاح الأسطوري لقناة السويس الجديدة، والذى كان مثارا للسعادة والفخر، مشيرا إلى أن القناة تعد أهم مجرى ملاحي في العالم.. وتوقع أن يكون هناك ورشة عمل خلال المنتدى لتناول قناة السويس الجديدة وأهميتها وإسهامها في التجارة العالمية.
وقال تون موسى إن الشركات العالمية أمامها الآن فرصة رائعة لاستكشاف الفرص المتاحة في مصر؛ كمركز رئيسي في الشرق الأوسط يربط بين أوروبا وجنوب آسيا.
وأضاف أن المنتدى الاقتصادى الإسلامي العالمي يركز على دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة.. مشيرا إلى أن قدرة مصر على تحقيق القفزة الاقتصادية يرتبط بقدرتها على تنويع قطاعات الاقتصاد والسياحة والاستفادة بشكل أفضل من الطاقات الكامنة.
ولفت إلى أن الصناعات الصغيرة وقطاع السياحة والبتروكيماويات ليست سوى بعض القطاعات الواعدة التي حان وقت الاستثمار والشراكة بها في مصر.
وأوضح هيتام أن حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال الفترة من يناير إلى يونيو الماضي بلغ ٥٧٦ مليون دولار، من بينها صادرات ماليزية لزيت النخيل بقيمة ٣٠٠ مليون دولار خلال نفس الفترة.
ومن ناحية أخرى، أكد على عمق التعاون بين البلدين وخاصة التعليم حيث يوجد في مصر ١١ ألف طالب ماليزي بالأزهر الشريف يدرسون ليس فقط التخصصات الدينية.. موضحا أن الشهادات الجامعية المصرية معترف بها فى ماليزيا.








