مطالب بمشاركة الحكومة لزيادة التعويضات.. و20 ألف جنيه بوليصة مصر للتأمين لكل متوفى
تنتظر غرفة شركات السياحة إنهاء جميع إجراءات استخراج شهادات الوفاة لضحايا حادث منى لصرف 20 ألف جنيه عن كل متوفى، كما هو منصوص ببوليصة التأمين التى تنفذها شركة مصر للتأمين.
قال إيهاب عبدالعال عضو غرفة شركات السياحة، إنه سيتم عقد اجتماع بعد الانتهاء من جميع الإجراءات الخاصة بموسم الحج ورجوع جميع الحجاج لبحث زيادة التعويضات للمتوفين فى حادث التدافع بمشعر منى.
وأضاف لـ«البورصة»، أن الغرفة ملتزمة بصرف تعويض قيمته 20 ألف جنيه لكل حاج متوفى عن طريق شركة مصر للتأمين.
وذكر أن التعويضات المنصوص عليها بالبوليصة ستصرف فور الانتهاء من استخراج شهادات الوفاة لضحايا الحادث، وان حالات العجز الكلى تصرف لها قيمة التعويض للمتوفى فضلاً عن سداد 50% من قيمة بوليصة التأمين لحالات العجز الجزئى.
وتوقع ان تصرف المملكة السعودية تعويضات للمتوفين فى حادث تدافع منى مثلما فعلت فى تعويض المتوفين فى حادثة رافعة الحرم المكى.
وطالب عبدالعال الحكومة المصرية بصرف مبالغ إضافية كتعويضات لصالح المتوفين حيث أن أغلبهم من حجاج القرعة وهم الفئة الأكثر احتياجاً.
وطالبت غرفة شركات السياحة، برئاسة الدكتور خالد المناوى، جميع الشركات التى نظمت برامج حج هذا العام، بموافاتها ببيانات عن المتوفين المصابين والمفقودين، أثناء حادث التدافع بمشعر منى عقب رمى الجمرات، الذى أودى بحياة المئات.
وقالت الغرفة فى بيان لها، إنها تتابع مجريات الأمور وتداعيات الحادث، حتى تستطيع وضع حصر شامل ونهائى للمصابين والمتوفين والمفقودين من حجاج الحج السياحى، وعلى الشركات سرعة إرسال بيانات حجاجها الذين تضرروا من الحادث، متضمنة اسم الحاج ورقم جواز السفر واسم الشركة ومكتب الطوافة المتعاقد معه.
وشددت على أهمية سرعة موافاتها بتلك البيانات حتى تتمكن من مساعدة المصابين والمفقودين ووضع حصر نهائى للمتوفين.
وقال سيف العمارى عضو الغرفة، إن هناك أعداداً للحجاج توافدت على المملكة السعودية اكثر من المنصوص عليها، وذلك ما ادى إلى التدافع الذى حدث بمنى.
وأضاف ان الغرفة ستأخذ إجراءاتها لمراجعة جميع تفاصيل الحادث والوصول إلى نتائج تجعل الغرفة تعيد صياغة إجراءات الطوافة مع الجانب السعودى.
وتلقى وزير السياحة هشام زعزوع تقريراً من محمد شعلان، وكيل أول وزارة السياحة، رئيس بعثة الحج السياحى بشأن حادث التدافع فى منى بالمشاعر المقدسة.
وقال شعلان، إن لجان بعثة الحج السياحى يتم الدفع بها على مدار الساعة إلى المستشفيات المتواجدة بها جثامين ضحايا «حادث منى» من أجل التعرف على شخصياتهم، واتخاذ الإجراءات القانونية والاستعلام من أهاليهم إن كانوا يرغبون فى دفن الجثامين بمكة أو إعادتها إلى مصر.
وكشفت بعثة الحج السياحى فى تقرير إحصائى لها صدر بشأن ضحايا حادث التدافع بمشعر منى عن 15 حالة وفاة، و7 حالات إصابة، و37 حالة فقد من حصة السياحة، و15 حالة فقد من خارج حصة السياحة ويقوم بتنفيذها بعض شركات السياحة.
وتابع شعلان: «أن الدفع باللجان مازال مستمراً لحصر الوفيات ومحاولة التعرف عليهم، لافتاً أن غرفة طوارئ البعثة تعمل على مدار الساعة لتلقى البلاغات والإخطارات والتحرك السريع لمواجهة تلك البلاغات».
وأضاف أن 23 ألفاً من حجاج السياحة بدء تفويجهم منذ أمس الأول الأحد إلى المدينة المنورة، وأن لجان الوزارة تشرف على التفويج على مدار الساعة، لافتاً أنه تم إعادة توزيع اللجان بما يضمن تكثيف المتابعة فى التفويج والتسكين فى المدينة المنورة وفى منافذ المغادرة بمطار الملك عبدالعزيز بجدة، ومطار المدينة المنورة ومنافذ حالة عمار بالسعودية ومنفذ ميناء العقبة الأردنى ومنفذ نويبع البحرى.








