قال مسئول بارز فى الشركة المصرية للتأمين التكافلى حياة gig، إن شركته لم تخطر رسمياً من قبل وزارة الداخلية بعدد الوفيات بحادث التدافع بمِنى خلال موسم الحج.
وأضاف أن المعتاد فى تلك الحالات أن يتم إخطار شركة التأمين فى نهاية رحلة الحج بالعدد الإجمالى لحالات الوفاة والعجز أو الإصابة وفقاً لنسبها المحددة بالتقارير الطبية الرسمية مرفقة بها فواتير العلاج؛ حتى يتسنى للشركة حصر قيمة التعويضات المستحقة للمستفيدين سواء الورثة فى حالات الوفاة أو الحجاج أنفسهم فى حالات العجز الكلى أو الجزئى.
وأظهر تقرير بعثة الحج الرسمية ارتفاع ضحايا حادث مِنى من المصريين لتصل حالات الوفيات إلى 75 حالة و95 حالة مفقودة و17 مصاباً.
ورفعت الشركة المصرية للتأمين التكافلى حياة gig قيمة التأمين على الحجاج المصريين للرحلات منذ عام 2014، لتصل 50 ألف جنيه بدلاً من 20 ألف جنيه على الحاج الواحد فى المواسم السابقة.
ويتطلب صرف قيمة التعويض جواز السفر، وإعلام الوراثة، ليتم استخراج شيكات بأسماء الورثة الواردة أسماؤهم فى إعلام الوراثة طبقاً للنسب الشرعية.
وأفاد المصدر، الذى رفض ذكر اسمه، بأن وزارة الداخلية اعتادت على إخطار الشركة بحالات الوفاة إما على دفعات كما فى رحلات العمرة أو بكشف موحد بعد انتهاء موسم الحج.
وأشار إلى أن التعويض المنصوص عليه فى بوليصة التأمين المبرمة بين الداخلية والشركة المصرية للتأمين التكافلى حياة 50 ألف جنيه لحالات الوفاة والعجز الكلى المستديم، على أن يحدد التعويض وفقاً لنسب العجز الواردة فى التقارير الطبية المعتمدة لحالات العجز الجزئى المستديم.







