قال هشام خليل رئيس مجلس إدارة شركة الدايرة انفستمنت، إن الاستثمار العقارى من الاستثمارات الآمنة لكنه ليس فى كل الأحوال يكون القطاع الأكثر ربحا.
وأضاف خلال مؤتمر “منى توك” لقواعد الاستثمار، أن القطاع العقارى فى مصر يحتاج 500 ألف سكنية، منها 120 ألف وحدة لمتوسط والذى لديه متوسط دخل من 70 الف جنيه إلى 20 الف جنيه سنويا، ويتضمن الطلب نحو 30 الف وحدة للاسكان الفاخر، وتبقى النسبة الأكبر من الطلب على اسكان محدودى الدخل، لذلك من الأفضل والأكثر امانا ان يكون الاستثمار فى وحداد محدودى ومتوسطى الدخل.
وأوضح أنه يجب تحديد الفترة الزمنية للاستثمار العقارى المستهدف، بما يؤثر على الوجهة الاستثمارية لصاحب رأس المال، وما إذا كان يحتاج استثمار طويل الأجل أم مجرد استثمار يدر عائد شهرى دورى.
وأضاف أنه بالنظر للاستثمار العقارى قصير الأجل، فالأمر يتطلب النظر إلى مناطق داخل المناطق المؤهلة والمتواجدة داخل النطاق العمرانى، كما أن هناك مؤشر لأسعار المناطق السكنية الساحلية على سبيل المثال وتكون فى المتوسط 7 سنوات ثم تنخفض أسعارها كما حدث فى وحدات منطقة العجمى وغيرها من المناطق على سبيل المثال ولذلك يجب الاستثمار فى غضون مدة أقل من تلك الدورة أو التوجه للمناطق الساحلية الناشئة الأكثر حداثة.
وأشار أنه يجب التفكير فى إنشاء مشاريع ليست بحجم كبير، وبالنظر إلى مناطق الاستثمار العقارى المختلفة فإنه يتم تقسيمها إلى مناطق استثمار قصير ومتوسط وطويل الأجل وفقا لمدى توقعات وصول الحيز العمرانى إلى تلك المناطق، ويتم اختيار المنطقة وفقا لقدرة المستثمر على حفاظه على الاستثمارات لأطول فترة ممكنة دون الحاجة إلى تسيلها.
وقال إن أعلى عائد على الاستثمار العقارى يكون فى المخازن بنسبة 19% سنويا واخراها التجزئة العقارية بنسبة عائد 10% سنويا، بينما بالنظر إلى الطرق التسويقية للعقار، فيأتى فى مقدمتها التسويق الالكترونى حيث أن 49% من المصريين يستخدمون الانترنت، مؤكدا أن الأمر يحتاج إلى مزيد من الدراسة لكل حالة على حدة.








