أعلن الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار, عن أن عملية ترميم قناع الملك “توت عنخ آمون” ستتضمن ثلاث مراحل فنية, دون تحديد مدة زمنية للإنتهاء من أعمال الترميم .
جاء ذلك خلال انعقاد مؤتمرا صحفيا اليوم بالمتحف المصرى بالتحرير للإعلان عن بدء عملية ترميم قناع الملك توت عنخ آمون .
و أضاف الوزير أن قناع توت عنخ امون لم يحظى بالدراسة الكاملة و عملية الترميم الدقيق منذ ان تم اكتشافه عام 1922 .
و قال العالم الالمانى كريستيان إيكمان رئيس فريق العمل المرمم, أن المرحلة الأولى من عملية ترميم القناع ستتضمن فصل الترميم السابق من خلال استخدام معدات خشبية لإزالة مادة الايبوكسى الزائدة و من ثم فك اللحية المرممه بالخطأ سابقاً .
و أضاف أن المرحلة الثانية ستشمل إعداد الدراسات المتكاملة على القناع من الناحية الفنية والتاريخية, فيما ستتضمن المرحلة الثالثة و الأخيرة عملية إعادة تثبيت اللحية مرة أخرى إلى جانب معرفة التقنية الاساسية المستخدمة فى لزقها قديما .
كما أشار إيكمان إلى أن الفريق المشارك في عملية الترميم يعمل في مجموعات, منها مجموعة المرممين ومجموعة الاثاريين والعلماء المتخصصين في دراسة المواد وذلك تمهيدا لدراسة القناع بشكل علمى .
و قال الدكتور طارق توفيق المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير وعضو اللجنة, أنه تم إعداد قالب خاص للقناع لتثبيته أثناء عملية الترميم، كما يوفر وسيلة نقل آمنة .
وكان قناع توت عنخ آمون قد تعرض للترميم الخاطئ فى أغسطس 2014 عندما سقطت اللحية من القناع وحاول مرممو المتحف المصرى لصقها بسرعة بمادة الإيبوكسى لإعادته إلى فاترينة عرضه، وحاولوا كشط المتبقى من المادة فعرضوا القناع للتلف.
و ذكر الوزير ان تمويل عملية ترميم قناع توت عنخ امون مهداه من المعهد الالمانى للآثار, و تقدر بمبلغ 50 ألف يورو, لافتاً إلى ان القناع سينتقل بعد ترميمه لفترينة عرض جديدة خاصة به داخل المتحف المصرى بالتحرير .








