اهتّمت شركة توماس كوك، بالإجابة عن استفسارات العملاء الموجودين فى شرم الشيخ بعد قرارات تعليق السفر والرجوع إلى أوطانهم بعد أحداث الطائرة المنكوبة.
وفى إجابة عن سؤال أحد العملاء عن إمكانية تغيير إجازته التى كانت مقررة إلى شرم الشيخ؟ أوضحت الشركة أنه يمكن تغيير أو إلغاء الرحلات من الآن وحتى الـ12 من نوفمبر الجارى ومتابعة إجراءات الإلغاء العادية للشركة بعد ذلك التوقيت.
وفى تساؤل لأحد العملاء عن استمرار عمل الرحلات من وإلى مطار الغردقة؟ أجابت الشركة بأن العملاء المقيمين حاليا فى الغردقة أو من المقرر أن يسافروا إليها لم يتأثروا وتعمل الرحلات كالمعتاد، وإذا كنت من المقرر سفرهم، وتود الإلغاء، ينطبق عليك شروط الحجز الطبيعية.وأضافت أن الذى يتأثر فقط فى الوقت الراهن المقرر سفرهم من وإلى شرم الشيخ، من الآن وحتى الخميس 12 نوفمبر الجارى.
وتساءل أحد العملاء: هل يمكننى الذهاب فى الوقت الراهن إلى مدينة شرم الشيخ إذا كنت أرغب فى ذلك؟ أجابت الشركة أنه لا توجد لدينا رحلات للسفر إلى شرم الشيخ، وذلك حتى 12 نوفمبر.
وفى إجابة عن أحد العملاء الذى تساءل عن إمكانية إلغاء عطلتة إلى شرم الشيخ بعد 12 نوفمبر؟ أوضحت الشركة أنها تعمل بجد لرعاية العملاء، الذين حجزوا للسفر أثناء أو قبل ذلك التوقيت، ونصحته بالتحلى بالصبر عند تغير أى شيء.وتساءل أحد العملاء عن مدى سلامة أصدقاءه وعائلته فى شرم الشيخ؟ أكدت الشركة أن فريقها فى شرم الشيخ على اتصال دائم مع العملاء.
وأضافت أنه سيتم الاعتناء بالأسر والأصدقاء بشكل جيد وسيتم إبلاغهم بأحدث المعلومات عن توقيت رجوعهم إلى بلادهم.
وتساءل البعض عن حظر السفر إلى شرم الشيخ حتى العام المقبل، ومدى السلامة حال السفر إليها؟ أكدت الشركة أن النصيحة بعدم السفر فى الوقت الراهن فقط، وهذا قد يتغير بناء على معلومات جديدة، وطلبت من السائل مراجعة موقع وزارة الخارجية للحصول على مزيد من المعلومات.
واستفهم أحد العملاء عن ماذا يصنع وهو الآن فى الفندق يقضى عطلتة فى شرم الشيخ؟ أجابت الشركة بأنها سوف تقوم بإحضاره بمجرد أن تعرف ميعاد إقلاع طائرته، ويقوم حاليا فريق الشركة بنشر احدث المعلومات من خلال ساحات الإعلانات فى المدينة، وستعمل على الوصول إلى العملاء من خلال رسائل الهاتف المحمول.
واستفهم أحد العملاء: لماذا تعمل الشركة برحلتين جويتين فقط من شرم الشيخ اليوم، فقالت الشركة إن السلطات المصرية تفرض قيودا على عدد من رحلات المملكة المتحدة من شرم الشيخ، إنها تعمل بجد مع السلطات المصرية والحكومة البريطانية لإعادة السيّاح لبلادهم بأسرع ما يمكن.






