خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تقديراتها لنمو الاقتصاد العالمي للمرة الثانية على التوالى خلال ثلاثة أشهر ، في ظل تأثر اقتصادات دول مثل ألمانيا واليابان بتباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي في الأسواق الناشئة.
وتوقعت المنظمة -في تقرير أصدرته اليوم – أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة2.9% خلال العام الجاري و3ر3 % خلال العام المقبل أي بنسب تقل عن تقديرات السابقة والتي بلغت 3 و 6ر3 %.
وأوضح تقرير المنظمة أن الأوضاع في الأسواق الناشئة تعد مصدرا رئيسيا لحالة الغموض التي تكتنف المشهد الاقتصادي العالمي برمته خلال الوقت الراهن.
وأضاف بأن حالة الركود التي تشهدها البرازيل وروسيا بجانب تباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي في الصين يدفع بالقوى الاقتصادية التي قادت عملية نمو الاقتصاد العالمي خلال الأعوام الأخيرة إلى وراء.








