واصلت الإشغالات تراجعها فى عدد من المناطق السياحية فى شرم الشيخ ومدن البحر الأحمر بعد حادث تحطم الطائرة الروسية، نهاية أكتوبر الماضى.
وقال سياحيون إن الإشغالات فقدت 80% خلال النصف الأول من نوفمبر الجارى، ولم تستطع السياحة العربية أو المصرية تعويض تراجع حجوزات الفنادق بسبب طبيعة سياحة العرب والمصريين الموسمية.
وقال هشام على، رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء السياحيين، إن الإشغالات واصلت تراجعها على أعقاب تحطم الطائرة الروسية لتتراوح بين 20 و25%.
أوضح أنه من الصعب حصر أنواع الإشغالات فى الوقت الحالى، لكن نسبة التراجع تتمثل فى الأجانب خاصة الروس وتصل نسبتهم إلى 50% من إشغالات شرم الشيخ، يليهم الإنجليز.
واتفق معه على رضا رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر، وقال إن الإشغالات سجلت 25%، وتصب بالكامل لصالح الأجانب لا يوجد بها عرب أو مصريون، لأن سياحة المصريين والعرب تكون فى المواسم والأعياد فقط، ولا يقومون بأى رحلات أثناء شهور الدراسة.
وشهدت الإشغالات بجنوب سيناء تراجعا بنسبة تصل إلى 80% وفقا لتصريحات حسام الشاعر، رئيس غرفة الشركات بجنوب سيناء.
وتراجعت الإشغالات فى نويبع وطابا لتصل إلى 15% بعد حادث الطائرة الروسية، وفقا لتصريحات سامى سليمان رئيس جمعية مستثمرى طابا نويبع.
وقال الدكتور عادل راضى، رئيس جمعية مستثمرى مرسى علم، إن الإشغالات بمرسى علم لا تزال مستقرة بسبب بعدها عن الأحداث إلى جانب تطابقها لجميع اشتراطات الأمن بالمطار، موضحا أن الإشغالات وصلت إلى 60%.
واضاف حسام حلمى، عضو مجلس إدارة جمعية مستثمرى مرسى علم، أن المدينة لا يزورها سوى السياح الأجانب، لأن أسعار الطيران إليها مرتفعة لا يتحملها المصريون، كما أن العرب يفضلون مدينة شرم الشيخ.







