السيد: الانتهاء من مشروع قانون اتحاد ناقلى البضائع
بلغ حجم أعمال الجمعية العامة للنقل البرى نحو مليار جنيه العام الماضى، مقابل 700 مليون جنيه فى 2013 بزيادة 30%، وتتوقع الجمعية زيادتها خلال العام الجارى فى ظل الاستقرار الأمنى.
قال ممدوح السيد، رئيس الجمعية، إن استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية فى الفترة الماضية كان السبب فى زيادة حجم أعمال الجمعية.
أضاف أن الجمعية تكبدت خسائر كبيرة فى الفترة التى أعقبت الثورة بسبب سرقة البضائع والسيارات.
وانتهت جمعية النقل البري من إعداد قانون إنشاء الاتحاد المصري لناقلى بضائع السيارات، ليضم جميع وسائل النقل فى مصر من القطاعين العام والخاص تمهيداً لعرضه على مجلس النواب المقبل.
أوضح السيد، أن القانون الجديد سيقضى على العشوائية التى يشهدها قطاع النقل البرى، من خلال تحديد المناطق التى تحتاج لزيادة فى سيارات النقل، وتحديد تعريفة النقل وفقًا لتكلفتها فى الشركات.
ويبلغ عدد سيارات النقل التابعة للجمعية 32 ألف سيارة تمثل 29% من إجمالى السيارت الثقيلة فى مصر والبالغة 109 آلاف سيارة منها 40 ألف مقطورة.
وطالب السيد، بزيادة أعداد السيارات بعد الإعلان عن المشروعات القومية الجديدة المتمثلة فى المركز اللوجستى بدمياط والعاصمة الإدراية الجديدة، فضلاً عن تعظيم دور السكة الحديد والنقل النهرى حيث يمثلان 5% من وسائل النقل بينما يمثل النقل البرى 95%.
وقال إنه بالرغم من ارتفاع سعر السولار منذ عام 2014 من 1.10 جنيه إلى 1.80 جنيه بنسبة زيادة 70%، لكن أسعار النقل لم ترتفع بنفس النسبة.
أضاف أن أسعار المنتجات تخضع لآليات العرض والطلب، لكن أسعار النقل يتم حسابها وفقاً لتقديرات أخرى، مشيراً إلى أنه يتم دفع 129 مليماً للكيلو متر على الطن الواحد.
أوضح أن الحكومة اتخذت قراراً بمد العمل بالمقطورات حتى أغسطس 2016، لتقوم بزيادة رسوم تراخيص السير بنسبة 300% سنوياً لتصل إلى 4 آلاف جنيه بدلاً من ألف جنيه.
واعترضت الجمعية على القرار، لكن الحكومة عدلت قرار التمديد ليتجدد سنوياً للتحايل على زيادة الرسوم وفقًا لرئيس جمعية النقل البرى.
أشار إلى أن تهمة تسبب مقطورات النقل فى حوادث الطرق خاطئة، والدراسة التى صدرت عن هيئة الأمن والسلامة بالولايات المتحده الأمريكية عام 2006، أكدت أن 70% من حوادث الطرق أخطاء بشرية، و10% أخطاء هندسية بالطرق، و20% عوامل جوية.
وقال إن حكومة إبراهيم محلب السابقة شكلت لجنة من وزارات “الصناعة، الداخلية، والدفاع” بمشاركة الجمعية لدراسة حوادث الطرق، وتوصلت إلى أن المقطورات ليست السبب الرئيسى فى الحوادث.
أضاف أن العديد من المقطورات تخالف قرار الحكومة وترفع سقف حمولتها إلى 70 طناً رغم قرار تحديدها بـ35 طناً.
أوضح أن سعر نولون النقل فى مصر منخفض مقارنة بالدول الأخرى، وعدد المقطورات فى الخارج يزيد على 3 مقطورات يتم جرها بسيارة واحدة، تصل حمولتها 44 طناً، ويتم تحصيل نولون مناسب وبالتالى يستطيع قائد السيارة أن يسير بأمان على الطريق.
وتنقل سيارت النقل الثقيل ما يقرب من 700 ألف طن مواد غذائية و700 مليون طن سلع أخرى ومخلفات مبانى سنويًا.
وقال السيد، إن سيارات النقل أصبحت تسير فى الطرق والشوارع غير الرئيسية فى محافظة القاهرة بعد حظر المحافظة حركة الشاحنات بجميع أنواعها بالطرق الرئيسية بداية السادسة صباحاً وحتى الثانية عشر منتصف الليل.
أضاف أن المركز المصرى للقيادة الآمنة يعد الوحيد فى مصر لتدريب السائقين، وتم إنشاؤه بنحو 350 مليون جنيه، ليخدم جميع العاملين بالقطاع السياحى لتحسين مستوى أدائهم المهنى وتعزيز القدرة التنافسية للمنتج السياحى المصرى على المستوى العالمى وذلك من خلال تبنى خطة شاملة لتنمية مهارات القيادة.








