“عزيز”: اقتحام الأسواق البديلة لأوروبا.. ضرورى
بلغت خسائر الطيران الخاص منذ بداية العام الجارى، وحتى نهاية أكتوبر الماضى 100 مليون دولار.
وقدر عاملون بالقطاع، الخسائر المرتقبة خلال نوفمبر الجارى، وديسمبر المقبل بـ20 مليون دولار، نتيجة حادث سقوط الطائرة الروسية، وارتفاع سعر الدولار.
قال حسن عزيز، الرئيس السابق لاتحاد الطيران الخاص، إن خسائر قطاع الطيران الخاص لن تكون فادحة، لأن حصة الشركات من حركة السياحة لا تتجاوز 1%، فى حين تستحوذ الشركات الأجنبية على باقى القيمة.
وأوضح أن 30% من حجم أعمال شركة كايرو إير، وشركة نسمة للطيران، تعتمد على الـ 1%، متوقعاً وصول الخسائر خلال نوفمبر وديسمبر إلى 20 مليون دولار.
ولفت إلى أن خسائر شركات الطيران المصرية الخاصة تعدت نهاية العام الماضى 100 مليون دولار، بارتفاع 33%، مقارنة بعام 2013 الذى وصلت فيه الخسائر إلى 75 مليون دولار.
وترجع زيادة خسائر شركات الطيران الخاصة، إلى انخفاض أعداد السياح بسبب حظر السفر لمصر، وهو ما انعكس فى صورة تراجع حركة الحجوزات، خصوصاً فى الطيران الاقتصادى أو رحلات “الشارتر”، وهى الأكثر انتشاراً بين الشركات الخاصة، لأن صناعة الطيران مرتبطة فى المقام الأول بحركة السياحة.
أضاف عزيز، أن ارتفاع سعر الدولار أثر، أيضاً، على عدد الرحلات، إذ شهدت الأسعار ارتفاعاً وصل إلى 10% فى بعض الأحيان.
وقال إن عدد شركات الطيران الخاص التى تعمل فعلياً فى الوقت الحالى وصل إلى 10 طائرات فقط. كما أن إجمالى الخسائر التى يتكبدها الطيران الخاص وصل إلى 100 مليون دولار منذ بداية 2015 وحتى أكتوبر الماضي، ومن المقرر أن تصل إلى 120 مليون دولار مع نهاية العام.
وبلغ عدد الشركات خلال العام الماضى 13 شركة طيران خاصة، تمتلك ما يقرب من 20 طائرة.
وطالب الشركات المحلية بزيادة رحلاتها على الخطوط العربية خصوصاً للسعودية خلال موسم العمرة المقرر أن يبدأ ديسمبر المقبل.
كما طالب بالسعى نحو الاستحواذ على حصة كبيرة من حركة السياحة الوافدة لمصر من السعودية خلال إجازة منتصف العام، بجانب اقتحام الأسواق البديلة لأوروبا، وأهمها أرمينيا.
وقال أشرف لملوم، رئيس شركة نسمة للطيران، إن حادث سقوط الطائرة الروسية سيؤثر بنسبة 100% على الرحلات من وإلى أوروبا، بسبب إلغاء رحلات الطيران من بعض الدول وعلى رأسها روسيا.
وتوقع عودة حركة السياحة لمسارها مرة أخرى خلال مارس المقبل، مع الاحتفال بعيد “الإيسترن” فى أوروبا، ما يعنى قدوم أعداد كبيرة من السياح إلى مصر، لافتاً إلى أن جميع الرحلات للموسم الشتوى تم إلغاؤها رغم أن الشتاء من أهم المواسم.
وكشف “لملوم”، تراجعاً بنسبة 20% كحد أدنى فى أعداد الرحلات خلال العام الجارى لجميع شركات الطيران لجميع الدول وليس لأوروبا فقط، بسبب ارتفاع قيمة الدولار، وهو ما أدى لارتفاع أسعار الرحلات، وأثر بالتالى على أعداد الركاب سلباً.








