سمير: 100 مليون جنيه استثمارات المشروع.. و50 مليوناً إيرادات مستهدفة العام الأول
تفتتح شركة مستشفيات ومراكز دار العيون، فرعها الجديد بمدينة الشيخ زايد، باستثمارات 100 مليون جنيه، الشهر المقبل.
قال خالد سمير، العضو المنتدب للشركة، إن المستشفى الجديد يعد أكبر مراكز الشرق الأوسط لعلاج أمراض العيون حيث يقع على مساحة 2500 متر مربع، ويضم 6 غرف عمليات، و30 سريرا، وغرفتى عناية مركزة، و15 غرفة كشف وفحوصات، و9 عيادات متخصصة للعيون، ومركزا متطورا لبحوث أمراض العيون.
وتوقع سمير تحقيق المستشفى الجديد 50 مليون جنيه إيرادات فى العام الأول للتشغيل، ترتفع الى 120 مليوناً خلال 3 سنوات.
وأضاف أن المستشفى يتميز بضمه مجموعة من الاستشاريين وأساتذة الجامعة المتخصصين فى طب وجراحة العيون، وأنه سيقدم خدمات علاج قصر وطول النظر واستخدامات الفيمتو ليزك والجلوكوما والمياه البيضاء باستخدام الفيمتو كتاراكت، إضافة الى علاج الحول عند الأطفال ومضاعفات مرض السكرى والجراحات الدقيقة للشبكية والجسم الزجاجى ونقل مركز الأبصار.
ويرى سمير أن القطاع الصحى من أكثر القطاعات جذباً للاستثمار بالرغم من انخفاض نسبة أرباحه مقارنة بالقطاعات الصناعية والتجارية، وانه القطاع الوحيد إلى جانب التعليم الذى لم يتأثر عقب ثورة 25 يناير باعتبارهما خدمات اساسية لا يمكن الاستغناء عنها.
وعزا سمير جاذبية القطاع الطبى للاستثمار خلال الفترة المقبلة إلى اتجاه الدولة من خلال الدستور الجديد إلى رفع مخصصات الانفاق على الصحة بنسبة متزايدة تصل إلى 15% من الدخل القومى خلال 3 سنوات، وهو ما يوضح رغبة الدولة فى تطوير كياناتها الطبية وفقاً للتكنولوجيا الحديثة.
فى سياق متصل طالب سمير بتحفيز الاستثمار فى القطاع الصحى من خلال إنشاء شركات مساهمة مصرية لا تهدف إلى الربح، تخلق فكر التضامن الصحى والتكافل المجتمعى مع تحجيم سوء الاستخدام للدواء وللخدمة الصحية.
وأوضح أن حجم الاستثمار فى تلك الشركات لن يكون كبيا لأن تلك التجمعات الطبية ستتواجد حيث توجد الطبقة الفقيرة والأكثر عددا وستتأرجح ما بين مليون جنيه للخدمة الأولية (ستخدم 250 ألف فرد) و 10 ملايين لبعض خدمات الرعاية الثانوية (تخدم 2 مليون فرد تقريبا) و30 مليوناً لبعض خدمات الرعاية الثلاثية (تخدم 5 ملايين فرد).








